سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية أمس (الأربعاء) بنشر نبأ إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى قطاع غزة من المنطقة البحرية في شمال سيناء قبل عدة أسابيع، وذلك في عملية استخباراتية وعملانية مشتركة لقوات سلاح البحر وجهاز الأمن العام ["الشاباك"] بالتعاون مع شعبة الاستخبارات العسكرية ["أمان"].
وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن جهاز "الشاباك" قام برصد المتورطين في عملية التهريب، ونتيجة التعاون بين أجهزة الأمن المتعددة أمكن رصد القارب المشتبه به في التهريب وتم توجيه عناصر سلاح البحر لمطاردته واعتقال ناشطيْن كانا على متنه جرى تسليمهما إلى "الشاباك" للتحقيق معهما.
وأضاف البيان أنه تبيّن من التحقيق مع الناشطيْن أن الأسلحة كانت مُعدّة لاستخدام حركة "حماس"، كما تم كشف تفصيلات بشأن عمليات تهريب تقوم بها "حماس" في المجال البحري، وبشأن مهربين ومعدات قتالية متعلقة بالحركة.
وأكد البيان أن عملية الإحباط هذه تُضاف إلى سلسلة عمليات إحباط أُخرى تهدف إلى تشويش خطة تعاظم قوة "حماس" العسكرية في قطاع غزة، وإلى المساس بقدراتها العسكرية، وأن الجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" سيستمران في إحباط الإرهاب وعمليات التهريب عن طريق البحر، والمعدّة لتعزيز قدرات المنظمات الإرهابية في قطاع غزة.