عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمس (الثلاثاء) اجتماعاً مع رئيس الحكومة اليونانية كيرياكوس ميتسوتاكيس في القدس أعلنا خلاله استئناف الرحلات الجوية بين البلدين في آب/أغسطس المقبل.
ووصل ميتسوتاكيس إلى إسرائيل في زيارة استمرت يوماً واحداً وشملت محادثات واسعة غطت عدة مواضيع، بينها الخطة الإسرائيلية لضم مناطق من الضفة الغربية. ورافق الزعيم اليوناني أكبر وفد رفيع المستوى يصل إلى إسرائيل منذ تفشي فيروس كورونا ضمّ ستة وزراء، بينهم وزراء الدفاع والخارجية والسياحة.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي مشترك عُقد في ختام الاجتماع، إن إسرائيل تتطلع إلى فتح أبوابها أمام الزوار اليونانيين والقبارصة ابتداء من الأول من آب/أغسطس المقبل. وأضاف أن هذا يتوقف على فيروس كورونا لكن إذا كانت الأرقام تسمح بذلك فهذا هو التاريخ المقرر لفتح الأجواء.
وأكد نتنياهو أن لدى البلدين مصالح وتحديات وفرصاً مشتركة وأنهما يتبادلان المعلومات الاستخباراتية. وأشار إلى اتفاق East Med الذي وقعته إسرائيل واليونان وقبرص لإنشاء خط أنابيب ضخم لشحن الغاز من شرق البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا على الرغم من اعتراضات تركيا، فقال إن إسرائيل ملتزمة به.
وقال ميتسوتاكيس إن الأول من آب/أغسطس سيكون هو أيضاً التاريخ الذي سيُسمح فيه للإسرائيليين بالعودة إلى اليونان. وأضاف أن المحادثات ركزت أيضاً على التعاون الثنائي، بما في ذلك الأمن السيبراني والزراعة.
وتأتي هذه الزيارة القصيرة لرئيس الحكومة اليونانية بعد زيارة قام بها وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى القدس الأسبوع الفائت وعبّر فيها عن قلق أوروبي بشأن الخطة الإسرائيلية لضم مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن إلى إسرائيل.