للمرة الثانية، السلطة الفلسطينية ترفض تسلّم مساعدات صحية أرسلتها أبو ظبي على متن طائرة شحن إماراتية حطّت في مطار بن غوريون
المصدر
والا

أُطلق في سنة 1995، وهو بالأساس شركة إنترنت إسرائيلية تملكها شركة بيزك للاتصالات الإسرائيلية، ويُعتبر من أشهر المواقع في إسرائيل، ويُصنَّف بين أول 9 مواقع. يوفر الموقع الأخبار على مدار الساعة، والتي يأخذها من صحيفة هآرتس، ومن وكالات الأنباء. وبدءاً من سنة 2006 أصبح لدى الموقع فريق إخباري وتحريري متخصص ينتج مواد وأخباراً، ولديه شبكة للتسوق عبر الإنترنت.

رفضت السلطة الفلسطينية أول أمس (الأربعاء) للمرة الثانية تسلّم مساعدات صحية للتعامل مع أزمة فيروس كورونا أرسلتها أبو ظبي على متن طائرة شحن تابعة لمجموعة "الاتحاد للطيران" الإماراتية حطّت مساء يوم الثلاثاء الفائت في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، وعلّلت رفضها بأنّ تنسيق هذه المساعدات من طرف الإمارات العربية المتحدة تم مع إسرائيل، بدلاً من أن يتم مع السلطة الفلسطينية.

وقال رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية إن الإمارات لم تُنسق مع حكومته بشأن أي مساعدات محتملة تحملها طائرة إماراتية.

وكانت طائرة إماراتية حطّت في مطار بن غوريون قبل نحو 3 أسابيع وعلى متنها مساعدات طبية قالت السلطات في الإمارات إنها موجهة إلى الفلسطينيين، لكن السلطة الفلسطينية رفضت استقبال هذه المساعدات لغياب التنسيق معها، وبقيت المساعدات في عهدة الأمم المتحدة. ولم تحمل تلك الطائرة يومها شعار الشركة الحكومية الإماراتية خلافاً للطائرة الثانية التي حطّت مساء الثلاثاء في المطار الإسرائيلي.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها ساعدت في تنسيق الرحلة وأنه سيتم تحويل المساعدات عبر الأمم المتحدة إلى قطاع غزة والضفة الغربية.

وكتب المدير العام لوزارة الخارجية يوفال روتم في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يوم الثلاثاء الفائت: "إنني فخور بدور وزارة الخارجية الإسرائيلية في تسهيل وصول طائرة الشحن التابعة للاتحاد للطيران ونأمل بأن تكون طائرات هذه الشركة التي ستهبط في المستقبل هنا محملة بسياح من الإمارات العربية المتحدة."

في المقابل، دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استمرار دولة الإمارات في جريمة التطبيع مع إسرائيل، ورفضت ما تقوم به تلك الدولة العربية على الرغم من كل الدعوات التي سبق أن وُجهت إليها بالتوقف عن ذلك والتحذير من المخاطر التي تترتب على التطبيع فلسطينياً وعربياً.

واعتبرت الجبهة الشعبية في بيان صادر عنها أن تصاعُد وتيرة التطبيع بين دولة الإمارات العربية وإسرائيل إلى حد تسيير رحلات طيران مباشرة بينهما كما حدث يوم الثلاثاء الفائت عند وصول طائرة تابعة لشركة الطيران الإماراتية انطلقت من مدينة أبو ظبي إلى مطار بن غوريون، يشكل إمعاناً في طعن القضية الفلسطينية وتضحيات الأمة العربية.