الاتحاد الأوروبي وجّه رسالة تحذير إلى غانتس من مغبة قيام إسرائيل بضم مناطق في الضفة الغربية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قالت قناة التلفزة الإسرائيلية 13، نقلاً عن دبلوماسيين أوروبيين أمس (الأحد)، إن الاتحاد الأوروبي وجّه في الأسابيع الأخيرة رسالة تحذير إلى رئيس حزب "أزرق أبيض" ورئيس الكنيست بني غانتس من مغبة قيام إسرائيل بضم مناطق في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]. 

وأشارت قناة التلفزة إلى أن هذه الرسالة جاءت في ذروة المفاوضات التي يجريها غانتس مع رئيس الحكومة وحزب الليكود بنيامين نتنياهو الذي يؤيد الضم بشدة لتأليف حكومة إسرائيلية جديدة بينهما.

وأضافت أن مسؤولين من الاتحاد الأوروبي تحدثوا مع مستشارة الشؤون الخارجية لرئيس "أزرق أبيض" ميلودي سوخوروفيتش وأوضحوا لها أن الاتحاد الأوروبي يعارض بشدة أي خطوة ضم أحادية الجانب. كما تم التوضيح لها أن على غانتس أن يأخذ في عين الاعتبار أن خطوات الضم في الضفة الغربية سيكون لها تأثير سلبي للغاية على علاقة الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل. 

ونقلت قناة التلفزة نفسها عن الدبلوماسيين الأوروبيين قولهم إن سوخوروفيتش ردت بأن غانتس اضطر إلى التنازل عن موقفه بشأن الضم لأنه قرر الإصرار على أمور أُخرى في المفاوضات مع نتنياهو. وأشارت أيضاً إلى أن غانتس سيحاول التأثير في مسألة الضم من داخل الحكومة في حال تأليفها. 

 

المزيد ضمن العدد 3301