شاكيد: لا حق لحكومة الوحدة في الوجود إذا لم يتم الاتفاق على فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية خلال شهر ومن دون أي شروط
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قالت عضو الكنيست أييلت شاكيد من تحالف "يمينا" إنه في حال عدم الاتفاق، ضمن حكومة الوحدة التي يتم تأليفها، على فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] خلال شهر ومن دون أي شروط، فلا يوجد لهذه الحكومة أي حق في الوجود. 

وطالبت شاكيد، في كلمة مسجلة بثتها في صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أمس (الأربعاء)، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ألّا يبرم أي اتفاق مع "أزرق أبيض" من دون أن يكون واضحاً وبشكل قطعي أن إسرائيل ستفرض السيادة من دون حق النقض، ومن دون دعم من أي دولة أو جهة خارجية.

وأضافت شاكيد أنه على مدار عام ونصف عام تصرف تحالف "يمينا" كجزء من معسكر اليمين ودعم نتنياهو، وعندما اتفق هذا الأخير على إقامة حكومة وحدة ذهب المعسكر كله معه، لكن حتى الآن يتعامل حزب الليكود بمفرده في مقابل "أزرق أبيض" ويتجاهل حلفاءه. وأكدت أن على الليكود تحديد جميع الاتفاقات داخل معسكر اليمين. 

وتطرقت شاكيد إلى تقارير وسائل الإعلام التي تحدثت عن منح "أزرق أبيض" وزارات الدفاع والعدل والاتصال، فقالت إن هذا الثمن باهظ جداً، ومن شأنه أن يسدد ضربة قوية لجهود اليمين من أجل شرعنة الاستيطان في المناطق [المحتلة].