أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خطوات احترازية وقائية إضافية ستتخذها إسرائيل لحصر وباء كورونا، بما في ذلك التشديد على تحركات المواطنين، بحيث سيُحظر عليهم الخروج من المنازل باستثناء عدة حالات، بينها الوصول الى أماكن العمل الضرورية، والتزود بالمؤن والأدوية، وتلقّي الخدمات الطبية.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي خاص عقده في ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية في القدس مساء أمس (الخميس)، إن توجيهات وزارة الصحة التي تم نشرها يوم الثلاثاء ولا سيما شرط بقاء الإسرائيليين بصورة عامة في المنازل، سيتم تشديدها وتطبيقها بموجب قوانين الطوارئ، وستكون سارية المفعول خلال الأيام السبعة المقبلة.
وأضاف نتنياهو أن الخطوات التي تم اتخاذها حتى الآن أبطأت انتشار كورونا، لكن الوباء مستمر في الانتشار، وأعداد المرضى تزداد يومياً، ومن المرجح أن يكون هناك العديد من الضحايا.
وأشار نتنياهو إلى أن على الجميع البقاء في المنازل ما لم يُعتبر عملهم رسمياً أمراً حيوياً، وإلى أنه يمكن الخروج لشراء الطعام والأدوية وللعلاج الطبي فقط.
وتطرّق نتنياهو إلى النقص المحتمل في المعدات الطبية اللازمة لمواجهة الكورونا في المستشفيات الإسرائيلية، فقال إن العالم كله يفتقر إلى مثل هذه المعدات الطبية الواقية.
وأضاف أن إسرائيل تعمل على سد جميع الفجوات، وأن الهدف هو الوصول إلى إجراء 3000 فحص يومياً منذ يوم الأحد المقبل و5000 فحص في الأسبوع التالي، وهو ما سيضع إسرائيل بين الدول الرائدة في العالم.
ولم ترِد تفصيلات عمّا ستكون عقوبة المخالفين لهذه الإجراءات الجديدة، لكن تقارير متعددة كانت ذكرت في وقت سابق أن هناك نية لفرض غرامات مالية.