ريفلين يؤكد تمسكه بخطة تأليف حكومة وحدة بين الليكود و"أزرق أبيض" برئاسة نتنياهو
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

تسلم رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين أمس (الأربعاء) النتائج الرسمية لانتخابات الكنيست الـ23 التي جرت يوم 2 آذار/مارس الحالي من طرف رئيس لجنة الانتخابات المركزية القاضي نيل هندل.

ووفقاً لهذه النتائج، حصلت قائمة حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو على 36 مقعداً، وقائمة تحالف "أزرق أبيض" برئاسة عضو الكنيست بني غانتس على 33 مقعداً، والقائمة المشتركة على 15 مقعداً، وقائمة حزب شاس الحريدي على 9 مقاعد، وحصل كل من قائمة "إسرائيل بيتنا"، وقائمة الحزب الحريدي يهدوت هتوراه، وقائمة التحالف بين أحزاب العمل و"جيشر" وميرتس على 7 مقاعد، وحصلت قائمة تحالف "يمينا" على 6 مقاعد.

وأعرب ريفلين في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في إثر تسلم النتائج، عن معارضته لطرح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي أخرج أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة من معادلة تأليف الحكومة. وعقّب ريفلين على طرح نتنياهو قائلاً: "في معادلة الدولة اليهودية والديمقراطية، كل صوت يُحتسب. لا يوجد أنصاف مواطنين في إسرائيل. هناك اختلافات عميقة وواضحة في الرأي، لكن لا يوجد أنصاف مواطنين".

وأضاف ريفلين أنه لا يزال متمسكاً بخطته المقترحة بعد انتخابات أيلول/ سبتمبر 2019 للخروج من المأزق السياسي الذي تعيشه إسرائيل في ظل عدم قدرة أي معسكر سياسي على الحصول على أغلبية في الكنيست. وتنص الخطة على تأليف حكومة وحدة وطنية من الحزبين الكبيرين الليكود و"أزرق أبيض"، وأن يترأسها نتنياهو، ويتم تعيين بني غانتس قائماً بأعماله، لكن مع صلاحيات واسعة. ورحّب الليكود بهذه الخطة في ذلك الوقت في حين رفضها "أزرق أبيض"، وهو ما أدى إلى عدم خروجها إلى حيّز التنفيذ في نهاية المطاف. 

ولدى ريفلين 6 أيام لإجراء مشاورات مع الكتل المُنتخبة في الكنيست الجديد، على أن يسند مهمة تأليف الحكومة إلى عضو في الكنيست في موعد أقصاه يوم 17 آذار/مارس الحالي.