إسرائيل تشدد بصورة دراماتيكية من إجراءاتها لمنع انتشار فيروس كورونا وتضيف دولاً من الاتحاد الأوروبي إلى قائمة الحجر الصحي
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلنت إسرائيل أمس (الأربعاء) تشديد إجراءاتها لمكافحة انتشار فيروس كورونا.

وبحسب التعليمات الجديدة الصادرة عن وزارة الصحة الإسرائيلية، يخضع للحجر الصحي المواطنون العائدون من الدول الأوروبية التالية: فرنسا وألمانيا وسويسرا وإسبانيا والنمسا، بالإضافة إلى الدول التي كان أُعلِن عنها سابقاً، ولن يُسمَح لمواطني هذه الدول بالدخول إلى إسرائيل حتى إشعار آخر.

كما حظرت الوزارة تجمّع أكثر من 5000 شخص. وأوعزت إلى نحو 5500 من مشجعي فريق مكابي تل أبيب لكرة القدم الذين وُجدوا في مدرج رقم 8 في ستاد بلومفيلد في تل أبيب خلال مباراة الفريق الأخيرة التي جرت يوم الاثنين من الأسبوع الفائت بالدخول إلى حجر صحي. وجاءت تعليمات الوزارة بعد إثبات حالة إصابة بفيروس كورونا لدى أحد هؤلاء المشجعين.

وأفيد أيضاً أنه تم إلغاء حفلات وأحداث رياضية واستعراضات بمناسبة عيد البوريم [المساخر] يوم الأربعاء المقبل، بعد أن حظرت وزارة الصحة التجمعات التي تضم أكثر من 5000 شخص لكبح انتشار فيروس كورونا.

وفي غضون ذلك، قررت وزارة الصحة إخضاع جميع طلاب المدرسة الشاملة "برينر" في القرية الزراعية غفعات برينر في منطقة السهل الداخلي الجنوبي لحجر صحي بعد أن أصيب أحد الطلاب بفيروس كورونا. ويبلغ عدد طلاب المدرسة نحو 1000 طالب.

وقالت مصادر في مصلحة السجون الإسرائيلية إنها تدرس اتخاذ إجراءات وقائية مشددة خلال الزيارات إلى داخل السجون، وتتعلق بعدم رفع الزجاج الذي يفصل بين الزوار والسجناء في بعض الحالات بسبب فيروس كورونا. وأكدت هذه المصادر أن المصلحة لا تنوي تجميد الزيارات وإنما اتخاذ إجراءات لمنع تفشي المرض.

وأعلنت وزارة الصحة الليلة قبل الماضية إصابة 3 مواطنين آخرين بفيروس كورونا، وبذا ارتفع عدد المصابين به في إسرائيل إلى 15.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس: "إننا في خضم وباء عالمي، غير أن إسرائيل موجودة في حالة تعتبر أفضل من أحوال باقي الدول في العالم".