من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية الليلة الماضية أنه بعد فرز 94% من أصوات المقترعين في انتخابات الكنيست الـ23 التي جرت أول أمس (الاثنين)، ازدادت قوة القائمة المشتركة من 15 إلى 16 مقعداً، وانخفضت قوة حزب شاس الحريدي من 10 إلى 9 مقاعد. وبذلك يكون لمعسكر أحزاب اليمين واليهود الحريديم [المتشددون دينياً] 58 مقعداً، ولمعسكر الوسط – اليسار 39 مقعداً، ولحزب "إسرائيل بيتنا" 7 مقاعد.
ويتوقع أن تُعلَن مساء اليوم (الأربعاء) النتائج النهائية للانتخابات بعد أن تنتهي عملية فرز أصوات جنود الجيش الإسرائيلي والسجناء والمرضى في المستشفيات، وتلك التي أدلى بها الناخبون الخاضعون للحجر الصحي بسبب فيروس كورونا.
ووفقاً لنتائج كل حزب على حدة، حصلت قائمة حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو على 36 مقعداً، وقائمة تحالف "أزرق أبيض" برئاسة عضو الكنيست بني غانتس على 32 مقعداً، وحصلت القائمة المشتركة على 16 مقعداً، وقائمة حزب شاس الحريدي على 9 مقاعد، وحصل كل من قائمة "إسرائيل بيتنا"، وقائمة الحزب الحريدي يهدوت هتوراه، وقائمة التحالف بين أحزاب العمل و"جيشر" وميرتس على 7 مقاعد، وحصلت قائمة تحالف "يمينا" على 6 مقاعد.
وقال رئيس القائمة العربية المشتركة عضو الكنيست أيمن عودة إن القائمة حققت إنجازاً منقطع النظير في الانتخابات، لكنه في الوقت عينه أعرب عن استيائه من النتائج التي حصل عليها معسكر اليمين.
وأضاف عودة أن القائمة ستمنع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من تأليف الحكومة المقبلة، كونه لا يملك 61 مقعداً. وأشار إلى أن نسبة التصويت للقائمة المشتركة هذه المرة كانت الأعلى في المجتمع العربي وأكد أن هذا الأمر يفتح أمامها آفاقاً مهمة ويستوجب تعزيز هذه الشراكة.