قال المرشح في الانتخابات التمهيدية في الحزب الديمقراطي الأميركي ونائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن إن سياسات إسرائيل تقوّض شيئاً فشيئاً من الدعم الذي تحظى به في صفوف الشبان في كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة.
وأضاف بايدن في سياق خطاب ألقاه أمام المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأميركية - الإسرائيلية ["أيباك"] المنعقد في العاصمة الأميركية واشنطن الليلة قبل الماضية، أن أي ضم ستقوم به إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية إلى جانب الإعلانات في الأسبوع الأخير بشأن مشاريع بناء في الضفة سيمنعان إنشاء دولة فلسطينية ذات تواصل جغرافي في المستقبل.
وقال بايدن إن مثل هذه الخطوات ستخنق أي أمل بالسلام وستبعد إسرائيل عن قيمها الديمقراطية، وتقوض من الدعم لإسرائيل في الولايات المتحدة، وخصوصاً في صفوف الشباب.
وأكد بايدن أيضاً أنه سيقف دائماً إلى جانب دولة إسرائيل يهودية وديمقراطية وآمنة، ودعا الفلسطينيين إلى القضاء على التحريض في الضفة الغربية، ووقف الهجمات الصاروخية من قطاع غزة.
وأعرب رئيس منظمة "جي ستريت" اليهودية الليبرالية في الولايات المتحدة جيرمي بن عامي عن دعمه لتصريحات بايدن.
وقال بن عامي في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن التأييد الأميركي لإسرائيل يجب أن يتضمن دعم السلام وحل الدولتين ومناهضة الضم.