الاتحاد الأوروبي يؤجل رده على "صفقة القرن" إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أجّل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين اجتمعوا أمس في بروكسيل مناقشة موضوع النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني وموقفهم من "صفقة القرن" إلى الجلسة المقررة في 23 آذار/مارس. وصرّح وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل في نهاية الجلسة بأن الوزراء اكتفوا بالاستماع إلى تقرير عن محادثاته مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ومع المستشار الخاص للرئيس الأميركي جاريد كوشنير، وأعربوا عن رغبتهم في إجراء نقاش معمق للموضوع في الجلسة المقبلة في الشهر المقبل.

ورفض بوريل التطرق إلى طلب دول معينة - بينها إيرلندا - اتخاذ خطوات لردع إسرائيل عن ضم مناطق فلسطينية إليها، بحسب خطة ترامب للسلام. وشدد  على أن الاتحاد لا يمكنه الموافقة على الضم الذي يتعارض مع القانون الدولي.

وكان وزيرا خارجية كل من فرنسا وألمانيا قد بحثا عشية انعقاد مؤتمر ميونيخ للأمن مع نظيريهما المصري والأردني إمكان القيام بمبادرة مشتركة بين بعض الدول الأوروبية والعربية المعتدلة لمواجهة خطة ترامب. لكنهما أجّلا إعلان هذه الخطوة إلى الشهر المقبل.

وكان رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية قد دعا، في كلمة ألقاها في مؤتمر ميونيخ للأمن، الدول الأوروبية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام والاعتراف بدولة فلسطين.