قام وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينت أمس (الثلاثاء) بجولة في مستوطنة بيت إيل في وسط يهودا والسامرة [الضفة الغربية] أعلن خلالها أن إسرائيل تسعى لتوطين أكبر عدد ممكن من المستوطنين في أراضي مناطق ج التي تشكل 60% من أراضي الضفة الغربية، والخاضعة للسيطرة العسكرية والمدنية الإسرائيلية وفقاً لاتفاقيات أوسلو من سنة 1993.
وعقّب بينت على تصريحات أدلى بها رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية في مقابلة أجرتها معه صحيفة "هآرتس" أول أمس (الاثنين) وأشار فيها إلى أن السلطة الفلسطينية لا تميز بين مناطق أ و ب و ج بل تعتبر مناطق الضفة كافة جزءاً من فلسطين، فقال إن إسرائيل تخوض معركة على أرض إسرائيل وأن هذه المعركة لا تجري في الأمم المتحدة، وإنما عن طريق الاستيلاء على أرض إسرائيل والاستيطان فيها.
وأضاف بينت أن المهمة في الوقت القريب هي الانتقال من التصدي إلى حسم المعركة عن طريق فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق ج وتكثيف الاستيطان اليهودي في جميع أنحاء أرض إسرائيل وخرق الجمود المستمر منذ 52 سنة.