تعهد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو السعي للحصول على اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وجاء هذا التعهد في سياق خطاب ألقاه صباح أول أمس (الجمعة) في إثر فوزه على منافسه عضو الكنيست غدعون ساعر في الانتخابات التمهيدية لرئاسة حزب الليكود التي جرت يوم الخميس الفائت، وأكد فيه أيضاً أن هذا الفوز كان تعبيراً هائلاً عن الثقة بطريقه وطريق الليكود، وشدّد على أن أغلبية الجمهور الإسرائيلي تدعم اليمين وتدعمه.
وتباهى نتنياهو بعلاقته الوثيقة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وشكره على قراراته التاريخية في السنوات الأخيرة، والتي تضمنت الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، والانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، والاعتراف بسيادة إسرائيل في هضبة الجولان، وتغيير سياسة الولايات المتحدة حيال المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
ووعد نتنياهو كذلك بتحقيق مزيد من الإنجازات التاريخية في السنوات المقبلة في حال فوزه في الانتخابات العامة المقبلة التي ستجري يوم 2 آذار/مارس المقبل.
وأضاف نتنياهو أنه سيدفع قدماً بخطة من 6 نقاط تشمل اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية في غور الأردن ومستوطنات الضفة الغربية.
وقال نتنياهو: "أولاً، سنحدد حدودنا نهائياً؛ ثانياً، سندفع الولايات المتحدة إلى الاعتراف بسيادتنا في غور الأردن وشمال البحر الميت؛ ثالثاً، سنضغط من أجل اعتراف الولايات المتحدة بتوسيع سيادتنا على جميع المستوطنات في يهودا والسامرة، كلها من دون استثناء؛ رابعاً، سوف ندفع من أجل عقد حلف دفاعي تاريخي مع الولايات المتحدة يحافظ على حرية التصرف الإسرائيلية؛ خامساً، وقف إيران وحلفائها بشكل حاسم؛ سادساً، الضغط من أجل التطبيع وتوقيع اتفاقيات تؤدي إلى معاهدات سلام مع الدول العربية".
وانتقد رئيس الحكومة إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما التي وقّعت اتفاقاً مع طهران سنة 2015، وأشار إلى أنه وقف بقوة ضد السياسة التي انتهجتها وكان يمكن أن تهدد أمن إسرائيل ووجودها.
وأضاف نتنياهو: "وقفت بحزم لوحدي ضد الاتفاق النووي مع إيران بينما أيدها خصومنا. واستغرق الأمر 11 سنة حتى تغيرت السياسة الأميركية، وعندما حدث ذلك عملت فوراً لدعم الإنجازات العظيمة".