طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تقصف موقعين تابعين لـ"حماس" في شمال القطاع
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

شن سلاح الجو الإسرائيلي صباح اليوم (الخميس) هجوماً على موقعين تابعين لحركة "حماس" في شمال القطاع. وأعلن الناطق بلسان الجيش أن الهجوم جاء رداً على إطلاق نار من القطاع على إسرائيل حدث خلال الليلة الأخيرة.

وجاء في بيان الجيش: "المنظمة الإرهابية 'حماس' هي المسؤولة عمّا يجري في قطاع غزة، وعليها أن تتحمل تبعات العمليات ضد مواطني إسرائيل". وكانت صفارات الإنذار قد سُمعت في مدينة سديروت ومستوطنات غلاف غزة. وذكر الناطق بلسان الجيش إطلاق صاروخ من غزة اعترضته منظومة القبة الحديدية. وقال سكان غلاف غزة إنهم سمعوا أصوات انفجارات قوية،  لكن لم يُبلّغ عن وقوع إصابات.

في المقابل، نُقل عن الموفد القطري محمد العمادي قوله إنه يأمل بأن يتجدد تحويل الأموال من الدوحة إلى غزة في آذار/مارس 2020. جاء هذا الكلام في إطار لقاء بين الموفد القطري والصحافيين في القطاع . وأمس دخلت 22 سيارة إطفاء إلى القطاع، تقدمة من قطر، عبر معبر كرم سالم.

وبالاستناد إلى تقارير، أكد الموفد القطري أن بلاده ستواصل تحويل ملايين الدولارات من قطر إلى القطاع، وأن وفداً طبياً قطرياً سيزور القطاع شهرياً، وأعلن التوصل إلى اتفاق لإقامة مركز طبي مخصص لغسل الكلى في شمال غزة. أمّا فيما يتعلق بمشكلة التزود بالكهرباء، فقد بحث الطرفان الفلسطيني والقطري إمكان مد خط كهرباء جديد، أو تحويل محطة توليد الطاقة إلى استخدام الغاز. ونفى الموفد القطري أن يكون لبلاده أي علاقة  بمشروع إقامة مستشفى ميداني بمبادرة من الولايات المتحدة في شمال القطاع.

تجدر الإشارة إلى أن وفداً ضم مسؤولين كباراً في "حماس" قام مؤخراً بزيارة الدوحة والتقى المسؤولين، ومن هناك تابع الوفد طريقه إلى ماليزيا.