أعضاء كنيست من الليكود و"أزرق أبيض" يقدمون مشروع قانون لحل الكنيست الـ22 بحلول منتصف الليلة المقبلة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قدم أعضاء كنيست من حزب الليكود وتحالف "أزرق أبيض" أمس (الثلاثاء) مشروع قانون لحل الكنيست الـ22، وبموجبه إذا لم يكن هناك أي تطورات تتعلق بتأليف حكومة جديدة حتى منتصف الليلة المقبلة، سيحل الكنيست نفسه تلقائياً.

وتنتهي عند منتصف الليلة المقبلة المهلة المحددة للكنيست من أجل إقامة ائتلاف حكومي.

ويهدف مشروع القانون إلى تبكير موعد الانتخابات العامة وإجرائها يوم 2 آذار/مارس 2020 لتكون الانتخابات الثالثة في غضون 11 شهراً بعد جولتين انتخابيتين يومي 9 أبريل/نيسان و17 أيلول/سبتمبر الفائتين.

ومن المتوقع أن يبدأ أعضاء الكنيست مناقشة مشروع القانون بعد ظهر اليوم (الأربعاء) بغية القيام بإجراء عملية التصويت النهائية بحلول منتصف الليل.

ودعا رئيس تحالف "أزرق أبيض" عضو الكنيست بني غانتس في مقطع فيديو نشره مساء أمس، رئيس الحكومة وزعيم الليكود بنيامين نتنياهو إلى التنازل عن الحصانة.

وقال غانتس إنه في حال قيام نتنياهو بذلك ستكون الطريق ممهدة لتأليف حكومة وحدة وطنية قبل انتهاء المهلة المحددة.

وأشار غانتس إلى أن رئيس الحكومة تعهد قبل الانتخابات الأخيرة بعدم الاختباء وراء حصانته البرلمانية، وشدّد على أن من حق نتنياهو الكامل الدفاع عن نفسه أمام المحكمة غير أنه لا يجب تحويل الكنيست إلى ملاذ.

لكن نتنياهو تجاهل دعوة غانتس وكرّر دعوته له لمناقشة موضوع تأليف حكومة وحدة وطنية بشكل جاد، مؤكداً أن الوقت لم يفُت بعد.

من ناحية أُخرى، قال عضو الكنيست غدعون ساعر من الليكود إن نتنياهو لن يستطيع تأليف الحكومة المقبلة، حتى بعد إجراء الجولة الثالثة من الانتخابات، وأوضح أنه، لهذا السبب، قرّر أن يتنافس على رئاسة الليكود. وأشار إلى أنه في حال توليه قيادة الحزب، سيزداد معسكر اليمين قوة، وسيتمكن من إقامة ائتلاف حكومي واسع بسهولة.