طائرات سلاح الجو تشن غارات على مواقع تابعة لحركة "حماس" في قطاع غزة رداً على إطلاق 3 صواريخ في اتجاه الأراضي الإسرائيلية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن طائرات سلاح الجو قامت في ساعة مبكرة من صباح أمس (الأحد) بشن غارات على مواقع تابعة لحركة "حماس" في قطاع غزة، رداً على إطلاق 3 صواريخ من القطاع في اتجاه الأراضي الإسرائيلية أول أمس (السبت).

وذكر البيان أن الغارات استهدفت معسكراً لـ"حماس" يتكون من مخازن ومكاتب ومراكز مراقبة، كما استهدفت منشأة بحرية تابعة لهذه الحركة.

وأفادت تقارير فلسطينية أن شخصين أصيبا بجروح في هذه الغارات.

وجاءت الغارات بعد قيام منظومة "القبة الحديدية" باعتراض 3 صواريخ أُطلقت من قطاع غزة على جنوب إسرائيل أول أمس. ولم تعلن أي جماعة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاقها، لكن إسرائيل تحمّل "حماس" مسؤولية جميع الهجمات التي تنطلق من القطاع.

وأتى الهجوم الصاروخي والهجمات الانتقامية بعد نهاية أسبوع متوترة على طول منطقة الحدود مع غزة.

وشارك نحو 4000 فلسطيني يوم الجمعة الفائت في تظاهرات الجمعة الـ83 من "مسيرات العودة وكسر الحصار" في منطقة الحدود مع قطاع غزة. وقام مئات المتظاهرين بإلقاء حجارة وعبوات ناسفة على جنود الجيش الإسرائيلي الذين ردوا بالغاز المسيل للدموع والرصاص الحي.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن 27 فلسطينياً أصيبوا بجروح برصاص الجيش الإسرائيلي في هذه التظاهرات.

وكانت اللجنة المُنظمة لهذه التظاهرات أعلنت يوم الأربعاء الفائت استئناف "مسيرات العودة" بعد توقفها مدة 3 أسابيع متتالية.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة تم إرسال طائرات مقاتلة إسرائيلية لتحلق فوق قطاع غزة بعد ملاحظة نشاط مشبوه هناك.