علمت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية تجهز خطة لإقامة نحو 11.000 وحدة سكنية جديدة على أرض مطار عطاروت سابقاً في القدس الشرقية.
وكانت الخطة توقفت مراراً في الماضي بسبب اعتبارات دبلوماسية، لكن وزير البناء والإسكان السابق يوآف غالانت أمر بإعادتها فوراً بعد انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب سنة 2016.
ويؤيد الخطة كل من رئيس بلدية القدس موشيه ليئون، ووزير شؤون القدس زئيف إلكين، وسيتم تقديمها إلى لجنة التخطيط والبناء في القدس في غضون الأشهر القريبة المقبلة.
ووفقاً للصحيفة، يعتقد الواقفون وراء الخطة أنه من غير المتوقع أن تعارض إدارة ترامب هذا المشروع، ولا سيما في ضوء إعلانها أخيراً أنها لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في المناطق [المحتلة] مخالفة للقانون الدولي.
يُذكر أن مطار عطاروت الواقع على المشارف الشمالية للقدس، لم يُستخدم منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية سنة 2000 في إثر قيام الفلسطينيين بإطلاق النار في اتجاه مهبط الطائرات.
من ناحية أُخرى، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن العمل بدأ في الأسابيع الأخيرة على إضافة 176 وحدة سكنية إلى 96 وحدة سكنية قائمة حالياً في حي "نوف تسيون" الاستيطاني الذي يقع في حي جبل المكبر الفلسطيني في القدس الشرقية.
وأقيم هذا الحي الاستيطاني سنة 2000، وانتقلت عائلات المستوطنين الأولى إليه قبل نحو 8 سنوات. وتم شراء الأرض المخصصة لتوسعته من طرف رجل الأعمال الإسرائيلي رامي ليفي، بالشراكة مع رجل الأعمال الأسترالي كيفن بيرميستر، أحد مؤسسي خدمة "سكايب" للاتصال الهاتفي عبر شبكة الإنترنت.