أكد وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينت أن الجيش الإسرائيلي سيرد على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة بغض النظر عمّا إذا أصابت هذه الصواريخ الهدف أم لا، وهدّد باتباع نهج متشدد بعد تصاعد التوتر الأمني في منطقة الحدود مع القطاع.
وقال بينت في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس (الأربعاء): "سيتم التعامل مع صاروخ لا يصيب الهدف بنفس الطريقة التي يتم التعامل فيها مع صاروخ يصيب الهدف. من يطلق النار سيتلقى الضربات".
وكانت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قامت في منتصف الليلة قبل الماضية بشنّ غارات على عدة مواقع تابعة لحركة "حماس" في قطاع غزة رداً على إطلاق قذيفتين صاروخيتين من القطاع في اتجاه الأراضي الإسرائيلية مساء أول أمس (الثلاثاء).
وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن الجيش يعتبر حركة "حماس" مسؤولة عمّا يجري في قطاع غزة أو ينطلق منه.
وتشير التقديرات السائدة لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى أن مَن أطلق القذيفتين هم عناصر متمردة تابعة لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية عملوا من دون العودة إلى أي من المسؤولين.
وجاء إطلاق القذيفتين بعد نحو أسبوعين من وقف التصعيد بين غزة وإسرائيل في إثر تنفيذ الجيش الإسرائيلي يوم 12 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا وقيام حركة الجهاد بالرد على هذا الاغتيال من خلال إطلاق نحو 450 صاروخاً في اتجاه إسرائيل.