وفاة أسير فلسطيني في سجن الرملة والفصائل الفلسطينية تتهم إسرائيل بإعدامه
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

ذكر بيان صادر عن مصلحة السجون الإسرائيلية أن الأسير الفلسطيني سامي أبو دياك (37 عاماً) من حركة "فتح" توفي في عيادة سجن الرملة أمس (الثلاثاء) بعد معاناته من مرض عُضال. 

وأضاف البيان أن أبو دياك كان يقضي عقوبة السجن مدى الحياة جرّاء الحكم عليه بثلاثة مؤبدات بعد إدانته بالقتل العمد وبمحاولة خطف جندي إسرائيلي.

وحمّل الناطق بلسان الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم إسرائيل مسؤولية وفاة أبو دياك، وقال في بيان صادر عنه إن السجين توفي ببطء بسبب الإهمال الطبي، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات لإنقاذ الأسرى المرضى الآخرين في السجون الإسرائيلية. 

ودعت حركة "حماس" إلى تصعيد الاحتجاجات بينما دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى إطلاق انتفاضة شعبية رداً على ما وصفتاه بأنه إعدام سامي أبو دياك.

واندلعت مواجهات في قرية سيلة الظهر جنوبي جنين مسقط رأس أبو دياك، قام الشبان الفلسطينيون خلالها بإحراق إطارات سيارات وإغلاق طريق رئيسي في المنطقة.

من ناحية أُخرى، شهدت مناطق متعددة من الضفة الغربية أمس مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي خلال أحداث يوم الغضب الشعبي الذي دعت إليه الفصائل الفلسطينية للتنديد بالقرارات الأميركية بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها إعلان الولايات المتحدة على لسان وزير خارجيتها مايك بومبيو أن المستوطنات في المناطق [المحتلة] شرعية ولا تتنافى مع القانون الدولي.