دانت محكمة الصلح في حيفا أمس (الأحد) رئيس الحركة الإسلامية- الجناح الشمالي المحظورة الشيخ رائد صلاح بالتحريض على الإرهاب ودعم منظمة غير قانونية.
وستُصدر المحكمة قرار العقوبة في موعد لاحق.
وجاءت هذه الإدانة على خلفية التعليقات التي نشرها صلاح على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الصحافة وخلال الخطب، وتصريحاته التي أدلى بها في إثر قيام شابين من أم الفحم [المثلث الشمالي] بعملية مسلحة في جبل الهيكل [الحرم القدسي الشريف] يوم 14 تموز/يوليو 2015 أسفرت عن مقتل شرطيين إسرائيليين.
وحظرت السلطات الإسرائيلية الحركة الإسلامية - الجناح الشمالي في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 بعد اتهامها بتحريض الفلسطينيين على العنف. كما أمضى صلاح 9 أشهر في السجن بعد أن دينَ بتهمة التحريض وأُطلق سراحه في كانون الثاني/يناير الفائت.
وحضر العشرات إلى المحكمة للتضامن مع صلاح، بينهم أعضاء كنيست عرب ورئيس لجنة المتابعة العليا وشخصيات اعتبارية أُخرى.