قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل بحاجة ماسة في هذه الفترة إلى قياديين وليس إلى أصحاب مصالح ضيقة.
وأضاف ليبرمان في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته كتلة "إسرائيل بيتنا" في الكنيست أمس (الأحد)، أن حملة القذف والاتهامات التي يوجهها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إليه وإلى آخرين وعدم رغبته في تفكيك كتلة أحزاب اليمين واليهود الحريديم [المتشددون دينياً] يثيران علامة استفهام كبيرة بشأن قدرة نتنياهو على قيادة الدولة والاعتبارات التي تقوده.
وفيما يخص قيادة تحالف "أزرق أبيض"، قال ليبرمان إن تملص هذا التحالف من قبول اقتراح رئيس الدولة يثير تساؤلات عويصة عن قدرة قادة هذا الحزب على اتخاذ القرارات الصعبة في الوقت الحاسم.
وكان ليبرمان أعلن خلال مقابلة أجرتها معه قناة التلفزة الإسرائيلية 12 أول أمس (السبت)، أنه ينوي عقد اجتماعين هذا الأسبوع مع كل من نتنياهو ورئيس "أزرق أبيض" بني غانتس، وأنه في حال لم يتخذ أحد الجانبين قراراً صحيحاً سيقوم بدعم الجانب الآخر.
وتطرّق ليبرمان إلى القرار الذي يجب أن يتخذه كل من نتنياهو وغانتس في رأيه، فقال إنه يجب على غانتس قبول مبادرة رئيس الدولة التي تنص على تنحي نتنياهو في حال تعذّر عليه القيام بمهماته، ويجب على نتنياهو التخلي عن كتلة أحزب اليمين والحريديم.
وشدّد ليبرمان على أن مهمة حزبه حالياً هي تأليف حكومة وحدة وطنية ليبرالية، وأكد أن الأمر الأكثر أهمية بالنسبة إلى إسرائيل هو منع إجراء جولة انتخابات ثالثة وتأليف حكومة وحدة.