شن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان هجوماً حاداً على حزب الليكود ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وأكد أن هذا الأخير ربما طلب من محققين خاصين تعقبه هو وعائلته كشكل من أشكال التخويف.
وأضاف ليبرمان في سياق مقابلة أجرتها معه صحيفة "معاريف"، أن مشكلة نتنياهو هي أنه بمجرد أن يكون لديك توجه أو موقف مختلف عن موقفه ويتعارض مع مصالحه تصبح على الفور عدواً شخصياً له. وقال إنه لن يُدهش إذا كان نتنياهو وأتباعه يستخدمون محققين خاصين ضده وضد عائلته فهذه هي الطريقة التي يخيفون بها.
كما تطرق ليبرمان إلى وزراء الليكود بعبارات قاسية، فوصف وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغف بأنها بهيمة، ووصف وزير الخارجية يسرائيل كاتس بأنه كاذب مثير للشفقة. وأشار إلى أن حزب الليكود اليوم عبارة عن مجموعة من المحتالين السياسيين، وبالنسبة إليهم الحزب هو مجرد منصة لمهنة سياسية شخصية.
وكان حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني شريكاً طبيعياً في الائتلاف مع الليكود حتى انتخابات نيسان/أبريل الفائت عندما رفض ليبرمان الانضمام إلى ائتلاف يقوده نتنياهو بسبب خلاف مع أحزاب اليهود الحريديم [المتشددون دينياً]، واتهم الليكود ليبرمان بإحباط نتنياهو عمداً من أجل مصالحه السياسية.
ودعا ليبرمان الذي زاد تمثيل حزبه في الانتخابات الثانية لسنة 2019 من 5 إلى 8 مقاعد في الكنيست مراراً إلى تأليف حكومة وحدة وطنية واسعة تضم الليكود و"إسرائيل بيتنا" وتحالف "أزرق أبيض".