قال رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين إن الظروف الاقتصادية والأمنية التي تمر بها إسرائيل في الوقت الحالي تلزم جميع الأطراف بضرورة العمل على إقامة حكومة وحدة وطنية بأسرع وقت ممكن.
وأضاف ريفلين في سياق خطاب ألقاه خلال مراسم افتتاح الكنيست الـ22 أقيمت مساء أمس (الخميس)، أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية العامة التي جرت يوم 17 أيلول/سبتمبر الفائت هي بمثابة بطاقة حمراء من طرف الناخبين إلى ممثليهم ضد الشعبوية وضد الطريقة السياسية المتبعة. ورأى أنه في حال تأليف حكومة وحدة وطنية فإنها حتماً ستتفوق في تحقيق إنجازات عظيمة في مقدمها مواجهة غلاء المعيشة وخفض الأسعار ومواجهة "حماس" وحزب الله بصورة ناجعة ومعالجة قضايا المسنين والمعاقين وتحسين نوعية الحياة والقضاء على أعمال العنف والجرائم المستشرية في القطاع العربي.
وتكلم في المراسم نفسها رئيس الحكومة وزعيم الليكود بنيامين نتنياهو فأكد تمسكه بالصيغة التي وضعها رئيس الدولة لتأليف حكومة وحدة وطنية تضم جميع الأحزاب التي تعترف بإسرائيل دولة يهودية. وشدد على أن إقامة مثل هذه الحكومة هي بمثابة مطلب الساعة وتجسيد لرغبة الشعب.
وقاطع أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة مراسم الافتتاح احتجاجاً على تقاعس الشرطة في التعامل مع آفة العنف المتفاقمة في المجتمع العربي.
