المحادثات بين الليكود و"أزرق أبيض" لم تسفر عن أي نتائج
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

– الموقع الإلكتروني

اختتمت جلسة المحادثات بين مندوبي حزب الليكود وتحالف "أزرق أبيض" التي عقدت في مبنى الكنيست في القدس صباح أمس (الأحد) واستغرقت ساعتين من دون التوصل إلى أي نتائج تذكر.

وقال مندوبو تحالف "أزرق أبيض" عند مغادرتهم الجلسة، إن حزب الليكود متمسك بمواقفه وبتحالفه مع كتلة اليمين التي تضم ثلاثة أحزاب أُخرى معه وإنه يفاوض باسم الكتلة بأحزابها الأربعة وليس باسم الليكود لوحده.

وقال مندوبو حزب الليكود إن تحالف "أزرق أبيض" لم يقدم أي إجابة بشأن موقفه من اقتراح رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين لجسر الهوة بين مواقف الجانبين.

وعقدت هذه الجلسة لمواصلة المحادثات بين الليكود و"أزرق أبيض" بشأن سبل الخروج من أزمة تأليف الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وكانت جهات مسؤولة في الليكود صرحت قبيل الجلسة أنه في حال إصرار تحالف "أزرق أبيض" على رفض مقترحات ريفلين للخروج من الأزمة، ثمة احتمالات جدية بأن يعيد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خطاب التكليف إلى رئيس الدولة بسبب عدم تمكنه من تأليف الحكومة.

من ناحية أُخرى دعت شخصيات من الليكود نتنياهو إلى عدم الإسراع في إعادة خطاب التكليف والتروي حتى نهاية الأسبوع الحالي، وطالبت بالتوجه إلى حزب "إسرائيل بيتنا" وكذلك إلى حزب العمل.

تجدر الإشارة إلى أن ريفلين وخلال إعلانه تكليف رئيس الحكومة والليكود بنيامين نتنياهو تأليف الحكومة الإسرائيلية المقبلة يوم الأربعاء الفائت، اقترح على نتنياهو ورئيس "أزرق أبيض" بني غانتس تأليف حكومة وحدة قومية متساوية لا تكون فيها أفضلية لمعسكر على آخر إلى جانب إدخال تعديل على قانون الحكومة بحيث يمنح القائم بأعمال رئيس الحكومة صلاحيات موسعة بما في ذلك صلاحيات فعلية في اللحظة التي يتعذر فيها على رئيس الحكومة أداء مهماته. كما دعا إلى إجراء تعديل بحيث لا تكون فترة التعذر عن أداء المهمات محددة بـ100 يوم فقط. ويمكن لتعديل كهذا من ناحية نظرية أن يسمح لنتنياهو بأخذ إجازة مفتوحة إذا ما وجهت إليه لوائح اتهام رسمية في ثلاث قضايا فساد تحوم حوله في إثر جلسة الاستماع التي ستعقد له مع المستشار القانوني للحكومة الأسبوع الحالي، وسيخضع خلالها إلى المساءلة بشأن هذه القضايا قبل البت في موضوع تقديم لوائح اتهام أو عدم تقديمها.