مسؤولون أميركيون سابقون: إسرائيل قامت بزرع أجهزة تنصت وتجسس بالقرب من البيت الأبيض
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

نقل موقع "بوليتيكا" الإخباري الإلكتروني الأميركي أمس (الخميس) عن مسؤولين أميركيين سابقين قولهم إن إسرائيل قامت بزرع أجهزة تنصت وتجسس بالقرب من البيت الأبيض وفي أماكن حساسة أُخرى في واشنطن.

وأضاف أحد هؤلاء المسؤولين السابقين أنه خلافاً لما جرى في حوادث أُخرى من هذا القبيل فان إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تقم لدى اكتشاف هذا الأمر باتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل أو حتى بتوبيخها.

وذكر المسؤولون السابقون أن هذه الأجهزة هي عبارة عن أجهزة إرسال تحاكي تلك المستخدمة في شبكة الهواتف الخليوية، وأنها كانت تهدف إلى التقاط مكالمات يجريها الرئيس ترامب. وأكدوا أن مركبات الأجهزة تشير بشكل مؤكد إلى وقوف إسرائيل وراء عملية التنصت. ولم يعرف ما إذا تكللت الجهود الإسرائيلية في هذا المجال بالنجاح.

وأفاد الموقع الأميركي أن ترامب لا يلتزم بتعليمات أجهزة الأمن الأميركية فيما يخص الاتصالات الخليوية مما يجعل التنصت عليه سهلاً أكثر.

ونفى الناطق بلسان السفارة الإسرائيلية في واشنطن هذا النبأ جملة وتفصيلاً، ووصف ما ورد فيه بأنه مجرد هراء، وأكد أن إسرائيل لا تقوم بالتجسس على مصالح أميركية بتاتاً.

كما نفى ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية في القدس النبأ ووصفه بأنه محض افتراء.