من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قُدّمت إلى المحكمة الإسرائيلية العليا أمس (الاثنين) طلبات التماس ضد مصادقة لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية على ترشيح قائمة حزب "عوتسما يهوديت" [قوة يهودية] لانتخابات الكنيست الـ22 التي ستجري يوم 17 أيلول/سبتمبر المقبل.
وقدم طلبات الالتماس مندوبون عن كل من تحالف "أزرق أبيض"، وتحالف "المعسكر الديمقراطي" بين حزب ميرتس وحزب "إسرائيل ديمقراطية" برئاسة رئيس الحكومة السابق إيهود باراك، وتحالف حزبي العمل و"غيشر"، و"المركز الإصلاحي للدين والدولة".
وقال الملتمسون إن لجنة الانتخابات المركزية لم تدرس قاعدة الأدلة التي تم عرضها، والتي من شأنها أن تبرّر شطب هذه القائمة ومنعها من خوض المعركة الانتخابية. وأضافوا أن اللجنة لم تعط رأي المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت الوزن الذي كان يجب منحه لدى دراستها الموضوع.
ويمنح القانون الإسرائيلي المحكمة العليا صلاحية شطب قائمة أو منع شخص من المشاركة في الانتخابات إذا ثبت أنهما يحرضان على العنف أو العنصرية.
وكان أعلن في نهاية الأسبوع الفائت أن قائمة حزب "عوتسما يهوديت" اليمينية المتطرفة التي تضم مرشحين من أتباع الحاخام العنصري مئير كهانا، ستتمكن من التنافس في الانتخابات العامة المقبلة، وذلك بعد أن انتهى التصويت على طلبات شطب ترشيحها في لجنة الانتخابات المركزية بالتعادل، وبذلك رُفضت الطلبات.
وعلى الرغم من أن حزب العمل كان أحد الذين قدموا طلبات شطب ترشيح "عوتسما يهوديت" فإن أحد مندوبي الحزب في لجنة الانتخابات تغيّب عن التصويت، الأمر الذي تسبّب بتعادل الأصوات.