أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه يدفع قدماً في اتجاه شن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، وقال إنه لا يمكنه الإدلاء بتفصيلات بشأن ما يجري القيام به ونوعية التحضيرات ومدى الجهوزية لشن عملية كهذه.
وقال نتنياهو في سياق مؤتمر صحافي عقده في كييف خلال زيارته إلى أوكرانيا أمس (الاثنين): "إننا مستعدون لمعركة واسعة. وفي حال وقوعها سوف تشمل ضربة عسكرية قاصمة مختلفة عن أي ضربات سابقة".
وأشار إلى أن الهدف الذي تسعى الحكومة نحوه هو الحفاظ على الأمن والهدوء من جانب قطاع غزة، وشدّد على أن أي كلام عن فقدان قوة الردع الإسرائيلية هو مجرد هراء، مشيراً إلى أن ما يثبت قوة الردع هذه هو قيام حركة "حماس" بإصدار فتاوى ضد تنفيذ عمليات مسلحة.
وتطرق نتنياهو إلى تقارير وسائل الإعلام الأجنبية التي اتهمت إسرائيل بتنفيذ هجمات على مخازن أسلحة في العراق فقال: "إننا نعمل بمنهجية لمنع إيران من التموضع العسكري في سورية. لا توجد لإيران حصانة في أي مكان. إن الدولة التي تقول إنها ستدمر إسرائيل وتقيم قواعد لإطلاق الصواريخ وإرسال خلايا إرهابية، ليس لديها حصانة، وسوف نعمل ضدها أينما يجب".
من ناحية أُخرى عقد نتنياهو اجتماعاً مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وخلاله وجّه إليه دعوة إلى زيارة القدس. ووعد هذا الأخير بتلبيتها، وشدّد على أن بلاده ترى في إسرائيل لاعباً محورياً في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف زيلينسكي أنه تقرر فتح مراكز لتطوير الاستثمارات في مجال التقنية العالية [الهايتك] في القدس وكييف، وتم توقيع عدة اتفاقيات للتعاون الاقتصادي بين البلدين.