إسرائيل تشارك ضمن مهمة بحرية بقيادة الولايات المتحدة لتوفير الأمن البحري في مضيق هرمز
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

– الموقع الإلكتروني

كشف وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس النقاب لأول مرة عن أن إسرائيل تشارك في مهمة بحرية بقيادة الولايات المتحدة لتوفير الأمن البحري في مضيق هرمز حيث استولت إيران مؤخراً على سفن تجارية.

وقال كاتس في جلسة مغلقة عقدتها لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أمس (الثلاثاء)، إنه ضمن هذه المهمة تقوم إسرائيل بتقديم المساعدة في مجال الاستخبارات ومجالات أُخرى لم يتم تحديدها. وأضاف أن هذه المهمة هي مصلحة استراتيجية لإسرائيل في كل ما يتعلق بالتصدي لإيران وتعزيز العلاقات مع دول الخليج.

وأشار كاتس إلى أنه أوعز إلى وزارته في العمل على إشراك إسرائيل في هذه المهمة بعد زيارة قام بها مؤخراً إلى أبو ظبي. وكان ورد عن تلك الزيارة أن وزير الخارجية ناقش التهديد الإيراني مع مسؤول إماراتي رفيع المستوى لم يُذكر اسمه.

وأشاد كاتس بإعلان بريطانيا أول أمس (الاثنين) نيتها الانضمام للمهمة، وهو ما جعل منها البلد الوحيد الذي يعلن ذلك رسمياً بعد أن فشلت الولايات المتحدة في جمع تحالف دولي لحماية سفن الشحن التي تمر عبر مضيق هرمز، إذ يخشى حلفاؤها من أن يجرها ذلك إلى صراع مع إيران.

وأكد محلل الشؤون العسكرية والأمنية في موقع Ynet رون بن يشاي أن إسرائيل كانت فعلاً شريكاً في مؤتمر عقده الأميركيون في هذا الشأن. وأضاف أن إسرائيل تساهم في ثلاثة أشياء: أولاً، المعلومات الاستخباراتية التي تجمعها عن إيران وتتعلق مباشرة بأمن الملاحة في مضيق هرمز والخليج الفارسي؛ ثانياً، المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بسلامة الملاحة البحرية في باب المندب حيث يهدد الحوثيون ناقلات نفط الدول العربية مثل السعودية والإمارات والكويت، والتي تنقل النفط إلى أوروبا عبر البحر الأحمر وقناة السويس؛ ثالثاً، مرابطة سفن صاروخية إسرائيلية في مضيق باب المندب التي يُفترض أنها متمركزة في المنطقة ضد القراصنة، لكن كان لسنوات الهدف الأمن الملاحي المدني ضد الحوثيين.

وتصاعدت حدة التوتر في الخليج منذ أن قررت الولايات المتحدة في أيار/مايو 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران سنة 2015 بشكل أحادي الجانب، وبدأت بإعادة فرض العقوبات على طهران.