غانتس لا يستبعد إقامة حكومة وحدة وطنية برئاسة نتنياهو ثم يتراجع
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

لم يستبعد رئيس تحالف "أزرق أبيض" وزعيم المعارضة عضو الكنيست بني غانتس عند حضوره إلى الكنيست لتقديم قائمته الانتخابية إلى لجنة الانتخابات المركزية أمس (الخميس)، إقامة حكومة وحدة وطنية بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

ولدى سؤال غانتس عما إذا كانت إقامة مثل هذه الحكومة ستؤخذ بعين الاعتبار عند تقديم خطة السلام الأميركية لحل النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني المعروفة باسم "صفقة القرن"، قال إنه سيفعل ما هو جيد لإسرائيل.

وفوراً بعد هذا التصريح عاد غانتس مجدداً إلى الصحافيين وأدلى ببيان قال فيه: "ربما لم أسمع السؤال جيداً، لقد جئت لأحل محل نتنياهو لا لأجلس معه"، وادعى أنه لم يسمع السؤال جيداً، وأشار إلى أن أذنه اليمنى خانته كونها الأذن التي تُستخدم لدى استعمال بندقية "إم 16".

وأضاف غانتس أن تحالف "أزرق أبيض" يسعى لتقديم بديل حكومي معتدل وسليم ومحترم لتحالف أحزاب اليمين الذي يهدف إلى ضمان حصانة نتنياهو من لوائح الاتهام التي تلاحقه.

وجاءت تصريحات غانتس في وقت يقوم صهر الرئيس الأميركي وأبرز مستشاريه جاريد كوشنير بجولة في عدة دول في الشرق الأوسط تهدف إلى ترويج "صفقة القرن"، التقى خلالها أول أمس (الأربعاء) كلاً من العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

وعقد كوشنير أمس اجتماعاً مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة.

وقالت الرئاسة المصرية في بيان صادر عنها إن السيسي بحث مع كوشنير الذي رافقه جيسون غرينبلات، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى مفاوضات السلام، سبل ترسيخ السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصاً في ضوء حالة عدم الاستقرار التي تعاني جرّاءها المنطقة وما تمر به من أزمات متعددة.