كوشنير يزور المنطقة حاملاً اقتراحاً لعقد مؤتمر سلام في كامب ديفيد بمشاركة زعماء عرب
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

– الموقع الإلكتروني

يبدأ اليوم جاريد كوشنير صهر الرئيس الأميركي ومستشاره لشؤون الشرق الأوسط زيارة إلى إسرائيل وعدد من الدول العربية في المنطقة، حاملاً معه اقتراح الدعوة إلى مؤتمر يعتزم الرئيس ترامب عقده في كامب ديفيد. وبحسب مصدر في واشنطن، من المنتظر أن يُعقد المؤتمر قبل الانتخابات في إسرائيل، إذ سيقوم  الرئيس ترامب بعرض الخطوط العامة لخطته للسلام. وقد جرى إعداد العملية مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ومع سفير إسرائيل في واشنطن رون دريمر الذي جاء إلى إسرائيل لإجراء محادثات مع نتنياهو. ويدخل هذا أيضاً في إطار الحملة الانتخابية التي يخوضها نتنياهو وكذلك حملة ترامب للانتخابات الرئاسية الأميركية.

ومن المفترض أن يُجري كوشنير والوفد المرافق له محادثات في مصر، والأردن، وقطر، واتحاد الإمارت. وبحسب مصدر متابع للموضوع في واشنطن، فإن التوجه الحالي هو نحو عدم مشاركة نتنياهو في المؤتمر الذي سيُعقد في كامب ديفيد، لأن ذلك سيجعل حضور الزعماء العرب صعباً.

وسيعرض ترامب خطوط الصفقة من دون الدخول في تفاصيل ملزمة. فهو مثلاً سيقول نعم لكيان فلسطيني، ليس بالضرورة دولة، ونعم لوجود فلسطيني في القدس الشرقية، لكن ليس بالضرورة عاصمة. ومن المنتظر أن يرفض أبو مازن الخطة رفضاً مطلقاً، وأن يثني نتنياهو على الجهد، لكنه سيقول إن لديه تحفظات كثيرة لن يسارع إلى الكشف عنها.

إذا جرى عقد المؤتمر فإنه سيساعد حملة نتنياهو الانتخابية، وسيساهم في تصويره كزعيم على مستوى عالمي. كما أنه سيساهم في دفع حزب أزرق أبيض وحتى حزب العمل إلى إبداء مرونة بشأن انضمامهما إلى حكومة برئاسة نتنياهو بعد الانتخابات.

من جهة أُخرى التقى رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن في الأسبوع الماضي الملك عبد الله في عمّان. وكان الهدف من اللقاء التنسيق معاً قبل زيارة كوشنير إلى الأردن. في نهاية الاجتماع أصدر الملك بياناً أعرب فيه عن تأييده قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.