بعد سلسلة استطلاعات للرأي وأبحاث قام بها حزب الليكود استطاع بلورة الاستراتيجيا التي عليه أن ينتهجها ضد أفيغدور ليبرمان. فقد توصل الليكود إلى استنتاج بأن الناخبين من أصل روسي الذين يصوتون، تقليدياً، لمصلحة أفيغدور ليبرمان لا يهمهم كثيراً هوية رئيس الحكومة، لكن تهمهم جداً مسائل الدين والدولة. وبالنسبة إليهم أن يعدهم ليبرمان بحكومة من دون وجود الأحزاب الحريدية هو أهم من أي شيء آخر. بناء على ذلك قرر حزب الليكود الوصول إلى الجمهور الروسي بطريقة أُخرى وذلك من خلال تصويرليبرمان بأنه المسؤول عن استمرار مشكلة المهاجرين الروس الجدد، وأنه لا يحاول إيجاد حل لها.
وستركز حملة الليكود باللغة الروسية على رسالة مفادها أن الجمهور الروسي قد أثبت قدرته على الاندماج في المجتمع الإسرائيلي القديم في كل مجالات الحياة، لكنه لا يزال يدعم حزباً قطاعياً، الأمر الذي يمس بمكانة هذا الجمهور وصورته. وسيتعهد الليكود بأنه في الولاية القادمة لنتنياهو سيجري حل مشكلة التعويضات التقاعدية والمساكن العامة، كما سيصر الحزب على التمسك بحقيبة الهجرة والاستيعاب.