من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على التقارير التي تحدثت عن قيام إسرائيل فجر الأربعاء بهجمات على مواقع لجيش الأسد في جنوب سورية. وبالاستناد إلى وسائل إعلام سورية محلية استهدف الهجوم أيضاً ميليشيات خاصة لحزب الله وإيران، وعتاداً عسكرياً ومخازن للسلاح. وبحسب المركز السوري للدفاع عن حقوق الإنسان فقد جُرح في الهجوم 4 جنود سوريين وعنصران من الميليشيات التي تعمل إلى جانب الجيش.
وتجدر الإشارة إلى أن بشار الأسد استعاد السيطرة على الجولان قبل سنة. وقبلت إسرائيل الوضع، لكن المؤسسة الأمنية لاحظت في الأشهر الأخيرة تمركزاً لحزب الله وميليشيات شيعية في المنطقة، الغرض منه فتح جبهة إضافية بحسب تقدير الجهات الأمنية الإسرائيلية. وعملياً تشرف قوات حزب الله في المنطقة على خمس ميليشيات شيعية، يبلغ عدد كل واحدة منها نحو عشرة آلاف مقاتل. وبين عناصر الميليشيات التي استهدفها الهجوم سكان من هضبة الجولان يقبضون رواتبهم من إيران.
في الشهر الماضي قدّرت أطراف في المؤسسة الأمنية في إسرائيل أن طهران يمكن أن تقوم بأعمال استفزازية على الحدود مع إسرائيل من أجل مفاقمة الأزمة بينها وبين الولايات المتحدة وبريطانيا وإجبار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الدخول في مفاوضات على اتفاق جديد أو تجديد العمل في الاتفاق السابق. ولمّحت هذه التقديرات إلى محاولة إيران وحزب الله المبادرة إلى أعمال استفزازية ضد إسرائيل بواسطة قوات محلية في منطقة الجولان. وفي إسرائيل يستعدون أيضاً لإمكان مهاجمة مواقع الجيش الإسرائيلي، أو مهاجمة قوات إسرائيلية موجودة بالقرب من السياج الحدودي.
وكان رئيس الدولة رؤوفين ريفلين قد حذّر حزب الله خلال الاحتفال بذكرى القتلى العسكريين الذي سقطوا في عملية الجرف الصامد قائلاً: "نحن نحذّر حزب الله من إقحام لبنان في الأجندة الإيرانية، ونحذّر لبنان بأن عليه ألّا يُستخدم كقاعدة للهجوم على إسرائيل".