أكد رئيس حزب "إسرائيل الديمقراطية" ورئيس الحكومة السابق إيهود باراك أنه لن ينضم إلى حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو تحت أي ظرف من الظروف أو في أي وقت من الأوقات.
وأضاف باراك في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الأحد)، أن ما يسعى له هو استبدال نتنياهو. وأشار إلى أنه من أجل تحقيق هذا الهدف يجب أولاً وقبل أي شيء إقامة معسكر كبير يعمل بطاقة كبيرة لمواجهة نتنياهو مع التركيز على ما يلحقه من أضرار بالديمقراطية الإسرائيلية من خلال الهجوم المتواصل على الجهاز القضائي والمجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام.
وقال باراك إنه في حال فوزه في الانتخابات العامة التي ستجري يوم 17 أيلول/سبتمبر المقبل سيقوم بتأليف حكومة مع كل من لديه الاستعداد لتقبل 4 مبادئ رئيسية هي: الأمن قبل أي اعتبار آخر، وسلامة الشعب ووحدته تسبقان السيطرة على كل مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، ووثيقة الاستقلال هي أساس دستور دولة إسرائيل، وإنجازات الدولة يجب أن تعود بالفائدة على كل مستحقيها من المواطنين.
وكان باراك أعلن أول أمس (السبت) أن اسم حزبه الجديد هو "إسرائيل الديمقراطية"، وأن شعاره الانتخابي سيكون "دولة نتنياهو أو دولة إسرائيل؟". وأشار إلى أن من أبرز شخصيات الحزب الجديد النائب السابق لرئيس هيئة الأركان العامة اللواء احتياط يائير غولان، والبروفسور يفعات بيتون، وحفيدة رئيس الحكومة السابق يتسحاق رابين نوعا روتمان.
وأضاف باراك أن إسرائيل موجودة الآن في لحظة ما قبل التفكيك الكامل للديمقراطية الإسرائيلية، وأكد أن هذا يشكّل تهديداً استراتيجياً لا يقل أهمية عن التهديد الإيراني.