كوشنير: تكاليف الشق الاقتصادي من خطة "صفقة القرن" تقدر بـ50 مليار دولار 20 مليار منها سيتم تخصيصها للفلسطينيين
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال المستشار الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنير إن تكاليف الشق الاقتصادي من خطة "صفقة القرن" الأميركية لحل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي تقدر بـ50 مليار دولار، سيتم تخصيص 20 مليار منها للفلسطينيين، وأشار إلى أن الخطة ستوفر نحو مليون فرصة عمل في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف كوشنير في سياق مقابلة أجرتها معه وكالة "رويترز" للأنباء أمس (السبت) على أعتاب ورشة العمل المزمع عقدها في العاصمة البحرينية المنامة، تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار الاقتصادي" خلال يومي 25 و26 حزيران/يونيو الحالي، أنه سيتم توظيف هذه الأموال في 180 مشروعاً في الضفة والقطاع في مجالات الكهرباء والمياه والطاقة والمنشآت الطبية. كما تشتمل الخطة على مشروع شق طريق يربط الضفة بالقطاع بتكلفة 5 مليارات دولار، إضافة إلى تخصيص عشرات ملايين الدولارات لربط قطاع غزة بشبه جزيرة سيناء.

من ناحية أُخرى، كرر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس موقفه الرافض لحضور ورشة المنامة في البحرين، وأكد أنه لا يجوز بحث الوضع الاقتصادي قبل السياسي.

وقال عباس في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته اللجنة المركزية لحركة "فتح" في رام الله أمس، إن الجانب الفلسطيني مستعد لإجراء حوار مع إسرائيل بشأن جميع المسائل المالية والاقتصادية العالقة.

وأعلنت مصر أمس مشاركتها في ورشة المنامة. ونقلت وكالة "الشرق الأوسط" المصرية الرسمية للأنباء عن الناطق بلسان وزارة الخارجية في القاهرة قوله إن هذه المشاركة تأتي في إطار الاهتمام المصري الدائم بأي محاولات للتعامل مع التحديات الاقتصادية التي يواجهها الشعب الفلسطيني، والالتزام الثابت بالعمل على تحقيق آماله المشروعة والحصول على حقوقه كافة، وعلى رأسها الحق في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود 4 حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يؤدي إلى إنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، ووفقاً لمقررات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام.

كما أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أمس أن الأردن قرر المشاركة في ورشة البحرين، لكنها شددت على تمسّك عمّان بحل الدولتين كسبيل وحيد لتسوية الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.

وكان كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة أكد المشاركة في الورشة ورحّب بها. وأعلن البيت الأبيض مشاركة المغرب. وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مشاركة إسرائيليين.

كما أعلنت الأمم المتحدة أنها ستوفد نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط جيمي ماكغولدريك لحضور الورشة.