قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لا تنتظر وقوع اعتداء ضدها لترد عليه فقط بل تبادر إلى إحباطه قبل وقوعه، وأشار إلى أنها تعمل أيضاً على منع إقامة قواعد عسكرية هجومية بجوار مناطقها الحدودية.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه في سياق كلمة ألقاها خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية العاشرة لوفاة الرئيس الرابع للدولة إفرايم كتسير أقيمت في القدس أمس (الأربعاء)، وذلك بعد عدة ساعات من شنّ غارات جوية على منشآت تابعة لحزب الله في سورية نُسبت إلى إسرائيل.
وأضاف نتنياهو أن إسرائيل ترد بحزم وقوة على كل اعتداء يُشن عليها، لكنه في الوقت عينه أكد أن إسرائيل لا تعمل بعد شنّ الهجوم فحسب، بل أيضاً تُجرّد العدو من قدراته القتالية قبل أن يتمكن من شنّ هذا الاعتداء عليها، وتعمل بشكل ممنهج من أجل منع أعدائها من إقامة قواعد هجومية ضدها في المناطق القريبة منها. وأشار إلى أن الدول المعتدلة في منطقة الشرق الأوسط تقيم تعاوناً مع إسرائيل كما لم يحدث من قبل.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" ذكرت في وقت سابق أن إسرائيل قامت فجر أمس بإطلاق عدة صواريخ على بلدة الحارة المتاخمة لمنطقة الحدود في هضبة الجولان وأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لها وأسقطت عدداً منها.
وأفادت تقارير سورية ولبنانية أن الصواريخ استهدفت بنى تحتية قام حزب الله بإنشائها في هذه المنطقة التي يعتبرها ذات أهمية استراتيجية كبيرة.
وقالت هذه التقارير أيضاً إن إسرائيل شوشت رادارات الدفاعات الجوية السورية في المنطقة.