سلاح البحر الإسرائيلي يسيطر على سفينة شحن تركية بالقرب من ميناء حيفا بعد قيام راكب سري باحتجاز طاقمها
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن سلاح البحر سيطر أمس (الأحد) على سفينة شحن تركية على بعد 6 كيلومترات شمالي مدينة حيفا من دون وقوع إصابات وتم جرّها إلى ميناء المدينة.

وأضاف البيان أن عملية السيطرة على السفينة جرت في إثر وقوع حادث جنائي على متنها، وأشار إلى أنه بعد تمشيط السفينة بالتعاون مع القبطان تم اعتقال مُشتبه به بالتسلل إليها وإحالته إلى الشرطة الإسرائيلية. 

ووفقاً للبيان أبحرت السفينة من ميناء مرسين جنوب شرقي تركيا وكانت في طريقها إلى ميناء حيفا الإسرائيلي، إلا إن راكباً سريّاً قام بالسيطرة عليها واحتجاز طاقمها المكوّن من 24 ملاحاً في غرفة القيادة وهدّد بإضرام النار على متنها.

وأشار البيان إلى أن إسرائيل تلقت بلاغاً بشأن هذا الحادث فجر أمس فقامت بإرسال خفر السواحل التابع للشرطة للتعامل معه وبعد أن تبين أنه معقّد أُحيل إلى سلاح البحر التابع للجيش الإسرائيلي الذي قام بالسيطرة على السفينة.