استطلاع "معاريف": 72 مقعداً لمعسكر أحزاب اليمين والحريديم
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أظهر استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة "معاريف" بواسطة "معهد بانيلز بوليتيكس" المتخصص في شؤون الاستطلاعات أمس (الخميس) في إثر مصادقة الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة على حلّه والتوجه إلى انتخابات مبكرة جديدة، أنه في حال إجراء الانتخابات العامة للكنيست الآن ستحصل قائمة حزب الليكود برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على 37 مقعداً، وتحصل قائمة تحالف "أزرق أبيض" برئاسة عضو الكنيست بني غانتس على 33 مقعداً، بينما تحصل قائمة حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان على 9 مقاعد.

وتحصل قائمة الحزب الحريدي يهدوت هتوراه على 8 مقاعد، وقائمة حزب شاس الحريدي على 7 مقاعد. ويحصل كل من قائمة تحالف أحزاب اليمين "البيت اليهودي" و"الاتحاد الوطني" و"قوة يهودية"، وقائمة ميرتس على 6 مقاعد.

ويحصل كل من قائمة التحالف بين حزبي حداش وتعل [الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير]، وقائمة حزب "اليمين الجديد" على 5 مقاعد.

وتحصل قائمة التحالف بين حزبي راعم وبلد [الحركة الإسلامية الجنوبية والتجمع الوطني] على 4 مقاعد.

ولن تتمكن قائمة حزب العمل من تجاوز نسبة الحسم (3.25%).

ويتبين من الاستطلاع أن معسكر أحزاب اليمين والحريديم سيحصل على 72 مقعداً في مقابل 39 مقعداً لمعسكر أحزاب الوسط- اليسار و9 مقاعد للأحزاب العربية.

وقال 40% من المشتركين في الاستطلاع إنهم يرغبون في أن يكون بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة بعد الانتخابات، بينما قال 48% منهم إنهم يرغبون في أن يتولى شخص آخر هذا المنصب.

وأكد 65% من المشتركين أنهم غير راضين عن حل الكنيست الـ21 بعد شهر ونصف شهر من انتخابه، في حين قال 30% منهم إنهم راضون عن ذلك.

وقال 46% من المشتركين إن ليبرمان يتحمل مسؤولية الذهاب إلى انتخابات مبكرة، بينما قال 35% إن نتنياهو هو الذي يتحمل مسؤولية ذلك.

وشمل الاستطلاع عينة مؤلفة من 527 شخصاً يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 4.3%.