من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قال مسؤول أميركي رفيع المستوى إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستمضي قدماً في عقد مؤتمر البحرين يومي 25 و26 حزيران/يونيو المقبل، لطرح الجانب الاقتصادي من "صفقة القرن" على الرغم من بداية حملة انتخابية جديدة في إسرائيل.
وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه في تصريحات أدلى بها إلى وكالة "رويترز" للأنباء أمس (الخميس)، إن الجانب السياسي من الخطة الذي يتعامل مع القضايا الشائكة للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين سيُنشر عندما يكون الوقت ملائماً.
من ناحية أُخرى، عقد مستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنير أمس اجتماعاً مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ضمن جولته الشرق الأوسطية الهادفة إلى تمهيد الأجواء لكشف واشنطن عن "صفقة القرن". ويرافق كوشنير في جولته هذه مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات.
وقال كوشنير في ختام الاجتماع إن الولايات المتحدة تقدّر الجهود التي يبذلها نتنياهو لتعزيز العلاقات بين الدولتين. وأشار إلى أن هذه العلاقات لم تكن بمثل هذه المتانة من قبل، وإلى أن الإدارة الأميركية متحمسة للغاية لـ"صفقة القرن" ولما سيترتب عليها من احتمالات تغيير تتعلق بالمنطقة بأسرها.
وأشاد كوشنير باعتراف واشنطن بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان [المحتلة] واكد أن أمن إسرائيل مهم للرئيس ترامب.
وتطرق نتنياهو خلال الاجتماع إلى حل الكنيست الـ21 أول أمس (الأربعاء) وأكد أن الحكومة ستستمر في العمل مع الإدارة الأميركية على الرغم من ذلك.
وقام كوشنير وغرينبلات يوم الثلاثاء الفائت بزيارة إلى المغرب، ثم إلى الأردن حيث عقدا اجتماعاً مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لمناقشة خطة "صفقة القرن" والمؤتمر الاقتصادي في البحرين.
وطلب العاهل الأردني من كوشنير وغرينبلات مضاعفة الجهود لتحقيق سلام إقليمي قائم على حل الدولتين ويضمن إقامة دولة فلسطينية في خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد مصدر أردني رفيع المستوى أن العاهل الأردني حذّر المسؤوليْن الأميركييْن من نتائج انهيار حل الدولتين على الاستقرار في الشرق الأوسط بما في ذلك الأردن.