من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
أكد حزب الليكود أنه قام بنشر 1200 مراقب انتخابات بحيازتهم كاميرات في صناديق الاقتراع في البلدات والقرى العربية أمس (الثلاثاء).
وقال مسؤولون في الليكود لإذاعة "كان" [تابعة لهيئة البث الجديدة] إنه تم توظيف ناشطي الليكود للتصدّي لِما ادعوا أنها مخالفات انتخابية متفشية في مناطق أشاروا إلى أنها معرضة لفساد انتخابي عال.
وأظهرت أشرطة في شبكة الإنترنت مراقبين وأفراد شرطة يواجهون ناشطي الليكود بسبب حيازتهم كاميرات صغيرة مخفية. وبحسب تقارير مصادر عربية تم العثور على نحو 1200 كاميرا مخفية في صناديق اقتراع في الناصرة، وسخنين، ومجد الكروم، وطمرة، والطيبة، ورهط، وبلدات ذات أغلبية عربية. كما تم اكتشاف عدد من الكاميرات في صناديق اقتراع في بلدات يهودية.
وقدمت قائمة التحالف بين حزبي حداش وتعل [الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير] شكوى إلى لجنة الانتخابات المركزية التي أكدت أن الكاميرات تخالف قانون الانتخابات الإسرائيلي. وقالت القائمة إن هذه الخطوة غير القانونية من طرف اليمين هي محاولة لتخويف العرب من ممارسة حقهم في التصويت.
وقالت قائمة التحالف بين حزبي راعم وبلد [الحركة الإسلامية والتجمع الوطني] إن قيام ناشطي حزب الليكود بالدخول إلى صناديق الاقتراع في المجتمع العربي هدفه بث الرعب وتشويش العملية الانتخابية. وأشارت إلى أن خوف نتنياهو من السقوط وخوف الأحزاب اليمينية من عدم اجتياز نسبة الحسم نتيجة نسبة تصويت مرتفعة في الشارع العربي تقودهم لاستخدام أدوات غير قانونية لمنع الناخبين العرب ونزع الشرعية عن صوتهم.
وقال رئيس لجنة الانتخابات القاضي حنان ملتسر إن القانون يتيح إمكان التصوير في صناديق الاقتراع في ظروف استثنائية فقط، وأمر الليكود بإزالة الكاميرات.
ودافع رئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس الليكود بنيامين نتنياهو عن هذه الخطوة وقال إنها ضرورية لمنع الاحتيال الانتخابي المتفشي.
وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام بعد الإدلاء بصوته في القدس، إنه يجب أن تكون هناك كاميرات في كل مكان بهدف ضمان تصويت نزيه.
وأكد محامي الليكود أن الكاميرات لم تكن مخفية ولذا فهي لا تخالف قوانين إسرائيل الانتخابية. وأشار إلى أن الكاميرات كانت في أماكن فيها اشتباه كبير باحتمال حدوث عمليات احتيال، وأكد أنها تهدف إلى ضمان نزاهة التصويت.
وكان نتنياهو نشر في يوم التصويت خلال الانتخابات العامة السابقة سنة 2015 شريط فيديو يحذر فيه من أن العرب يقومون بالتصويت بأعداد غفيرة بمساعدة منظمات يسارية.