شجب وزير المال الإسرائيلي موشيه كحلون [رئيس حزب "كلنا"] البيان الصادر عن دول الاتحاد الأوروبي الذي اعتبر هضبة الجولان محتلة.
وقال كحلون في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الخميس)، إن إسرائيل لن تقبل موعظة مَن ينقذون اقتصاد نظام الإرهاب الإيراني. وأضاف أنه يتعين على العالم بأسره أن يعلم أن هضبة الجولان جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل ودولة إسرائيل.
وقال عضو الكنيست يائير لبيد من تحالف "أزرق أبيض" إن البديل الذي يقترحه الأوروبيون هو منح السفاح بشار الأسد السيطرة على منطقة استراتيجية لإسرائيل.
ودعا لبيد الدول الأوروبية إلى أن تحذو حذو الولايات المتحدة والاعتراف بأن الجولان سيبقى تحت سيادة إسرائيل إلى الأبد.
من ناحية أُخرى دافعت الولايات المتحدة، خلال الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الأمن الدولي الليلة قبل الماضية، عن قرار رئيسها دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، وهو موقف دانته بالإجماع الدول الأُخرى الأعضاء في مجلس الأمن خلال هذه الجلسة التي عُقدت بطلب من سورية.
وكان السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر الذي تترأس بلاده مجلس الأمن في آذار/ مارس الحالي، اقترح على الدول الأعضاء في المجلس تحويل الجلسة المغلقة التي كانت مقررة مسبقاً للبحث بشأن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الجولان [إندوف] إلى جلسة طارئة عامة استجابة للطلب السوري.