قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إيران تحاول باستمرار إدخال صواريخ متقدمة ودقيقة وفتاكة إلى سورية، وأكد أن إسرائيل لن تسمح بذلك.
وأضاف نتنياهو، في سياق كلمة ألقاها خلال حفل تدشين مقطع آخر من الشارع رقم 6 [شارع عابر إسرائيل] في شمال البلد أقيم بعد ظهر أمس (الخميس)، أن نشاطات إسرائيل لمنع التموضع العسكري الإيراني في سورية مستمرة طيلة الوقت.
وأشاد نتنياهو باعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، ووصف ذلك بأنه إنجاز دبلوماسي عظيم لدولة إسرائيل.
وذكرت مصادر في ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن نتنياهو تلقى أمس تقارير من قائد القوات البرية ومن قادة الفرق والألوية التي تعمل في جبهة الجولان، وذلك غداة تعرّض مستودعات أسلحة إيرانية بالقرب من مطار حلب الدولي في شمال سورية لقصف جوي.
واتهمت سورية إسرائيل بالوقوف وراء هذا الهجوم، بينما تكتّمت هذه الأخيرة على ذلك.
من ناحية أُخرى قال وزير السياحة الإسرائيلي ياريف ليفين [الليكود]، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، إنه يرجّح أن الإيرانيين يعتقدون أن إسرائيل ضالعة في هذا الهجوم، وأكد أنه لا يهم ما الذي يعتقدونه إنما المهم ما يجري في الميدان. وشدّد على أن سياسة إسرائيل هي منع إيران من التموضع العسكري في سورية، مؤكداً أنها تملك جميع الخيارات للقيام بذلك.