غانتس يتجنب إعلان تأييده لحل الدولتين خلال اجتماعه مع عدد من السفراء الأوروبيين
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

عقد رئيس تحالف "أزرق أبيض" الجنرال احتياط بني غانتس أمس (الثلاثاء) اجتماعاً مع عدد من السفراء الأوروبيين المعتمدين في إسرائيل تجنب خلاله إعلان تأييده لحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين وأعرب عن مواقف متشددة حيال إيران وقطاع غزة.

وقال سفير الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل إيمانويل جيوفريه إن الهدف من هذا الاجتماع هو الاطلاع على رؤية غانتس بشأن علاقات الاتحاد الأوروبي وإسرائيل وأمن إسرائيل وقضايا إقليمية أُخرى.

وأشار غانتس إلى أن الحل الصحيح للنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني هو الانفصال عن الفلسطينيين، وشدد على وجوب أن تطلق إسرائيل مبادرة لحل النزاع، لكنه لم يتحدث عن حل الدولتين أو إقامة دولة فلسطينية.

وفيما يتعلق بإيران أكد غانتس أنه ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو متوافقان. وقال "لن نسمح لإيران بأن تصبح قوة إقليمية، وسنواصل دعمنا لتهميش تأثيرها السلبي وجهودها لتقويض الاستقرار الإقليمي، وسوف نمنعها من تطوير قدرات عسكرية نووية. لا يمكن لإسرائيل السماح بإيران نووية. إذا كان بإمكاننا استخدام الدبلوماسية سنفعل ذلك، لكنني لا أستبعد خيارات أُخرى".

وأعرب غانتس أيضاً عن وجهة نظر مشابهة لنتنياهو إزاء مصير قطاع غزة وحركة "حماس". وقال إن "حماس" هي عصابة تحتجز مليوني شخص كرهائن. وأكد معارضته لبناء ميناء بحري في غزة ولمّح إلى أنه حتى لو كان هذا الميناء موجوداً فلن يتم استخدامه لأهداف شرعية.