أظهر استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة "يسرائيل هَيوم"، قبل صدور قرار المستشار الحكومي بشأن توجيه لائحة اتهام إلى نتنياهو، ازدياد الفجوة التي تفصل بين حزب "مناعة لإسرائيل" بزعامة غانتس وحزب الليكود بزعامة نتنياهو. وتبين من نتائج الاستطلاع أنه لو جرت الانتخابات اليوم لحصل حزب غانتس على 38 مقعداً والليكود على 29 مقعداً. وقد احتل المركز الثالث اتحاد أحزاب اليمين مع 9 مقاعد، وحصل حزب اليمين الجديد برئاسة نفتالي بينت على 8 مقاعد، بينما حصل كل من حزب العمل والقائمة العربية التي يتزعمها الطيبي على 7 مقاعد كل واحد منها، وحزب شاس ويهودت هتوراه وحركة ميرتس على 6 مقاعد.
من الأمور اللافتة كانت الإجابة التي أعطاها ناخبو حزب غانتس عندما سئلوا لصالح أي حزب صوتوا في الانتخابات الماضية: 10% صوتوا سابقاً لصالح الليكود، و58% صوتوا لحزب العمل، و17% صوتوا لصالح حزب كلنا، و13% صوتوا للقائمة المشتركة.