فرض سجن فعلي لمدة 11 سنة على وزير الطاقة الإسرائيلي السابق بعد إدانته بالتجسس الخطر لمصلحة إيران
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

فرضت المحكمة المركزية في القدس أمس (الثلاثاء) وفي إطار صفقة ادعاء عقوبة السجن الفعلي مدة 11 سنة على وزير الطاقة الإسرائيلي السابق غونين سيغف بعد إدانته بالتجسس الخطر لمصلحة إيران.

واعترف سيغف ضمن هذه الصفقة التي تم توقيعها بين النيابة العامة ومحامي الدفاع بالتهم المنسوبة إليه، وهي التجسس الخطر لمصلحة إيران، والتخابر مع عملاء إيرانيين، ونقل معلومات إلى العدو، وفي المقابل لم يتم اتهامه بمساعدة العدو في أثناء الحرب.

ويُستدل من لائحة الاتهام التي قُدمت ضد سيغف في حزيران/يونيو 2018، أنه منذ أن ترك إسرائيل سنة 2012، وتوجّه إلى نيجيريا في أفريقيا كان يعمل كعميل لدى المخابرات الإيرانية.

وكان سيغف شغل منصب وزير الطاقة في تسعينيات القرن الفائت، ثم أمضى سنة 2002، محكومية سجن مدة 3 سنوات بعد إدانته بمحاولة تهريب مخدرات من هولندا إلى إسرائيل، وبعد الإفراج عنه غادر البلد واستقر في نيجيريا.