إطلاق اسم "أزرق أبيض" على التحالف بين حزبي غانتس ولبيد
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أعلن رئيسا حزب "مناعة لإسرائيل" بني غانتس و"يوجد مستقبل" يائير لبيد أنهما سيطلقان على القائمة المشتركة بين حزبيهما اسم "كحول لفان" ["أزرق أبيض"] وهما لونا العلم الإسرائيلي.

وجاء إعلانهما هذا خلال مهرجان انتخابي حاشد أقيم في تل أبيب مساء أمس (الخميس)، وأشير فيه أيضاً إلى أنه مع اتفاق الحزبين على خوض الانتخابات في قائمة مشتركة انضم إليهما الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة الجنرال احتياط غابي أشكنازي.

كما أعلن أنه في إطار هذا الاتفاق سيتناوب الجانبان في رئاسة الحكومة في حال نجاح التحالف في إقامة ائتلاف حكومي، إذ سيشغل غانتس الجزء الأول من رئاسة الحكومة لمدة سنتين ونصف السنة، ويستبدله لبيد ويشغل المنصب سنتين ونصف سنة أخرى. وسيكون وزير الدفاع السابق موشيه يعلون في المكان الثالث، وأشكنازي في المكان الرابع.

واستمرت المفاوضات بين الجانبين للتوصل إلى إقامة قائمة مشتركة طيلة ساعات الليلة قبل الماضية. وكان محور الخلاف الرئيسي بينهما هو طلب لبيد من غانتس الالتزام بعدم الانضمام إلى حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو في حال تقديم لائحة اتهام ضده.

وأثار الاتفاق بين غانتس ولبيد مخاوف لدى أحزاب اليمين بسبب احتمالات نجاح تحالفهما في الوصول إلى سدة الحكم في الانتخابات القريبة.

وقال حزب الليكود في بيان صادر عنه إن الاختيار أصبح واضحاً: إمّا حكومة يسار برئاسة لبيد - غانتس وبدعم الأحزاب العربية أو حكومة يمين برئاسة نتنياهو.

ونشر حزب شاس لليهود الحريديم الشرقيين [المتشددين دينياً] شريط فيديو قال فيه إن هذا التحالف يشكل خطراً على الهوية اليهودية في إسرائيل، وأشار إلى أن غانتس الذي يؤيد الزواج المدني والمواصلات العامة أيام السبت تحالف مع لبيد الذي تشكل الكراهية لليهود والمتدينين دينه وديدنه. وأكد دعمه لحكومة برئاسة نتنياهو، وشدّد على أن التصويت لشاس يضمن إقامة حكومة يمين.

وهاجمت عضو الكنيست أورلي ليفي - أبكسيس رئيسة حزب "جسر" غانتس لعدم جديته خلال المباحثات لانضمامها إليه في قائمة واحدة، وقالت إن حزبها سيخوض الانتخابات المقبلة بمفرده.