قالت حركة "نحالاه" [أرض] لتعزيز الاستيطان اليهودي في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] إن عشرات الوزراء وأعضاء الكنيست من حزب الليكود وغيره من أحزاب اليمين في اسرائيل وقّعوا عريضة بادرت إليها الحركة والتزموا فيها بالدفع قدماً بخطة استيطان تعود إلى فترة رئيس الحكومة السابق يتسحاق شامير وتهدف إلى توطين مليوني مستوطن في أراضي يهودا والسامرة.
وأضافت الحركة أن بين كبار المسؤولين الذين وقّعوا العريضة رئيس الكنيست يولي إدلشتاين، والوزراء يسرائيل كاتس، وياريف ليفين، وزئيف إلكين، وغلعاد إردان، وأييلت شاكيد، ونفتالي بينت، وميري ريغف، وتساحي هنغبي، وأيوب قرا، ويوآف غالانت، وغيلا غمليئيل، وأوفير أكونيس. كما وقّعها أعضاء كنيست ومرشحون من أحزاب الليكود و"اليمين الجديد" و"البيت اليهودي".
وجاء في العريضة: "أتعهد بأن أكون مخلصاً لأرض إسرائيل، وبعدم التنازل عن أي شبر من ميراث الآباء. ألتزم بالعمل على تحقيق خطة استيطان لتوطين مليوني يهودي في يهودا والسامرة وفقاً لخطة رئيس الحكومة يتسحاق شامير، وكذلك تشجيع إنقاذ الأراضي في جميع أنحاء يهودا والسامرة. وأتعهد بالعمل على إلغاء إعلان دولتين لشعبين واستبداله بإعلان رسمي يكون فحواه: أرض إسرائيل - دولة واحدة لشعب واحد".
وتنص الخطة على إقامة مستوطنات جديدة في جميع أنحاء الضفة الغربية وعدم الاكتفاء بالبناء داخل المستوطنات.
وكانت حركة "نحالاه" نظمت خلال الأسبوعين الفائتين تظاهرات احتجاج أمام ديوان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وطالبت بترسيخ المبادئ الأساسية للحكومة على أساس الاستيطان في جميع أنحاء يهودا والسامرة وإلغاء إعلان الدولتين.