كاتس وإدلشتاين وساعر وإردان وريغف يتصدرون قائمة الليكود لانتخابات الكنيست
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

– الموقع الإلكتروني

أظهرت النتائج شبه النهائية لعملية فرز أصوات المقترعين في الانتخابات التمهيدية لحزب الليكود التي جرت أمس (الثلاثاء)، أن وزير المواصلات يسرائيل كاتس حصل على المكان الثاني في قائمة الحزب لانتخابات الكنيست التي ستجري يوم 9 نيسان/أبريل المقبل، بعد المكان الأول المضمون لرئيس الحكومة ورئيس الحزب بنيامين نتنياهو، بينما حصل رئيس الكنيست يولي إدلشتاين على المكان الثالث، وحصل الوزير السابق غدعون ساعر على المكان الرابع.

كما أظهرت هذه النتائج التي نُشرت صباح اليوم (الأربعاء)، أن وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان حصل على المكان الخامس، بينما حصلت وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغف على المكان السادس، ووزير السياحة ياريف ليفين على المكان السابع، ووزير البناء والإسكان يوآف غالانت المنشق عن حزب "كلنا" على المكان الثامن، ورئيس بلدية القدس السابق نير بركات على المكان التاسع، والرئيس السابق لجهاز الأمن العام ["الشاباك"] آفي ديختر على المكان العاشر.

وكشفت النتائج أيضاً أن وزير الاتصال أيوب قرا، وأعضاء الكنيست يهودا غليك، ونافا بوكر، وأورن حزان، وعنات باركو، فشلوا في الحصول على أصوات تمكنهم من احتلال أماكن مضمونة في قائمة مرشحي حزب الليكود للكنيست.

وبلغت نسبة التصويت في الانتخابات التمهيدية لحزب الليكود 58%، وهو ما يعادل نحو 70.000 مقترع من إجمالي عدد أصحاب حق الاقتراع البالغ نحو 120.000.

وصوّت رئيس الحكومة وزعيم الحزب بنيامين نتنياهو في مركز الاقتراع بالقرب من مقر إقامته في القدس، ودعا ناشطي الحزب إلى تأييد اقتراحه المتعلق بالكوتا في بعض أماكن قائمة المرشحين.

وشدّد نتنياهو على أنه يقف وراء كل كلمة قالها عن غدعون ساعر، وأنه لن يتراجع حتى عن كلمة واحدة في هذا الشأن. ويتهم نتنياهو ساعر بحياكة مؤامرات ضده للإطاحة به، وهو ما ينفيه هذا الأخير بشدة.

وساعر هو من أبرز القيادات في الليكود، وكان وزيراً للداخلية والتربية والتعليم في حكومات نتنياهو السابقة، لكنه انسحب من الحلبة السياسية فجأة على خلفية خلافات مع نتنياهو.