قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة ستعمل بالطرق الدبلوماسية مع حلفائها في منطقة الشرق الأوسط من أجل طرد جميع الجنود الإيرانيين من سورية، وأشار إلى أن حزب الله يقوم بدور كبير في لبنان وأكد أن واشنطن لن تسلّم بهذا الوضع.
وأضاف بومبيو، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة أمس (الخميس)، أنه على الرغم من قيام الولايات المتحدة بسحب قواتها من سورية، فإنها ستواصل معركتها ضد تنظيم "داعش"، وأكد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مستعد للعمل عسكرياً في سورية غير أنه يأمل بألا يضطر إلى ذلك.
وأشار بومبيو إلى أنه التقى العديد من زعماء الشرق الأوسط الذين أكدوا له التزامهم بدحر "داعش".
وأكد وزير الخارجية المصري أن مصر شريكة في الحرب ضد "داعش".
وألقى بومبيو أمس خطاباً في الجامعة الاميركية في القاهرة دعا فيه دول الشرق الأوسط إلى تجاوز الخصومات القديمة لمواجهة إيران، وأكد أن الإدارة الأميركية تعمل على إقامة تحالف استراتيجي في الشرق الأوسط لمواجهة أهم الأخطار في هذه المنطقة.
ونفى بومبيو وجود أي تناقض بين إعلان ترامب الانسحاب من سورية وبين شروط هذا الانسحاب، وفي مقدمها هزم تنظيم "داعش"، والتأكد من أن يكون المقاتلون الأكراد الذين قاتلوا التنظيم بمساندة الأميركيين في مأمن.