عاد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مساء أمس (الأربعاء)، إلى إسرائيل في ختام زيارة إلى البرازيل.
وقال مصدر سياسي رفيع المستوى مُقرّب من رئيس الحكومة إنه تمت الاستجابة لأغلبية المطالب الإسرائيلية في أثناء الاجتماع الذي عقده نتنياهو مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في برازيليا أول أمس (الثلاثاء).
وأضاف المصدر ذاته أن نتنياهو بحث مع وزير الخارجية الأميركي الملفات السورية والإيرانية والفلسطينية.
وكان نتنياهو قال في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع، إنه سيبحث مع بومبيو مسألة التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة وتعزيزه في المجالين الاستخباراتي والعملاني في سورية وأماكن أُخرى، وانعكاسات قرار واشنطن سحب قواتها العسكرية من سورية، والسبل الكفيلة بمنع التصرف العدواني لإيران في منطقة الشرق الأوسط.
وشكر رئيس الحكومة الوزير الأميركي على ما قدمه بلده من دعم قوي لإسرائيل في عملياتها الدفاعية في لبنان وسورية خلال الأيام الأخيرة.
من جانبه أكد بومبيو أن قرار بلاده بشأن سورية لا ينطوي على أي تغيير في موقف الولايات المتحدة حيال إسرائيل. وتعهد بمواصلة الحملة ضد إيران وتنظيم "داعش"، كما أكد التزام الولايات المتحدة بضمان الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وأمن إسرائيل.
وأثنى بومبيو على عملية "درع شمالي" التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في منطقة الحدود بين إسرائيل ولبنان وتهدف إلى اكتشاف الأنفاق الهجومية التي حفرها حزب الله من الجنوب اللبناني في اتجاه أراضي إسرائيل وتدميرها.
