الليكود يتهم حزب "اليمين الجديد" برئاسة الوزيرين بينت وشاكيد بالانضمام إلى اليسار في محاولة إسقاط نتنياهو
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

اتهمت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغف [الليكود]، أمس (الأحد)، وزيري التربية والتعليم والعدل نفتالي بينت وأييلت شاكيد اللذين أعلنا مساء أول أمس (السبت) تشكيل حزب يميني جديد باسم "اليمين الجديد"، بالانضمام إلى اليسار في محاولة إسقاط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وحزب الليكود. 

وردّاً على ذلك قال حزب "اليمين الجديد" في بيان صادر عنه إن ريغف التي كانت الناطقة بلسان الجيش الإسرائيلي في أثناء تنفيذ خطة الانفصال عن قطاع غزة [2005]، ضحكت عندما تم طرد المستوطنين اليهود من منازلهم في "غوش قطيف" في القطاع وتسليم أراضيهم إلى العدو. 

وأضاف البيان أن تشكيل حزب "اليمين الجديد" جاء ليوحد بين علمانيين ومتدينين من أجل القيام بعمل قومي جيد.

وأقرت لجنة الكنيست أمس طلب الوزيرين بينت وشاكيد وعضو الكنيست شولي معلم الانفصال عن حزب "البيت اليهودي" لخوض الانتخابات العامة المقبلة ضمن حزب آخر يدعى "اليمين الجديد".

وقالت مصادر مقربة من بينت وشاكيد إنه من المتوقع أن يتحد الحزب الجديد مع "البيت اليهودي" بعد الانتخابات. وأضافت أن الحزب الجديد يهدف إلى كسب أصوات اليمينيين العلمانيين بينما يرتكز حزب "البيت اليهودي" على استقطاب أصوات المحسوبين على التيار الصهيوني المتدين. 

وقال عضو الكنيست السابق من "البيت اليهودي" ينون ميغال إنه قد ينضم إلى الحزب الجديد.

وأعلن نائب وزير الدفاع إيلي بن دهان وعضو الكنيست موتي يوغيف نيتهما التنافس على رئاسة حزب "البيت اليهودي" خلفاً لبينت.

وكان بينت وشاكيد عقدا مؤتمراً صحافياً مساء أول أمس أعلنا فيه انشقاقهما عن حزب "البيت اليهودي" اليميني وتشكيل حزب سياسي جديد باسم "اليمين الجديد". وقال الوزيران إن من مبادئ الحزب الجديد منع إقامة دولة فلسطينية، وأشارا إلى أنه سيجمع بين العلمانيين والمتدينين من أوساط الجمهور الإسرائيلي الداعم لليمين.

 

المزيد ضمن العدد 2999